فرنسا تشرع في الرفع التدريجي للحجر الصحي
مع إعادة فتح المحلات التجارية “غير الأساسية”، اليوم السبت، تشرع فرنسا في المرحلة الأولى من خطة رفع الحجر الصحي التدريجي، الذي أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وبعد شهر من الإغلاق، سيتمكن التجار الصغار أخيرا من إعادة فتح أبواب محلاتهم على أمل تعويض الخسائر التي راكموها خلال فترة الحجر الصحي، وذلك مع اقتراب احتفالات نهاية السنة التي يقبل فيها المواطنون على التبضع.
وإذا كانت متاجر الألعاب، والملابس الجاهزة، أو المنتوجات الجلدية ستستأنف أنشطتها على غرار المكتبات وصالونات الحلاقة، سيكون على المطاعم والقاعات الرياضية إبقاء أبوابها موصدة حتى يناير المقبل على أقل تقدير، في إطار إستراتيجية رفع الحجر الصحي المقررة من طرف السلطة التنفيذية.
لكن إعادة فتح المحلات التجارية الصغرى ينبغي أن يتم في إطار احترام بروتوكول صحي جديد معزز، والذي يشمل تشديدا لمعايير الاستقبال التي انتقلت من زبون واحد في مساحة 4 أمتار مربعة برقعة المبيعات إلى زبون واحد في مساحة 8 أمتار مربعة.
ويتوجه كل من رئيس الوزراء، جان كاستكس، ووزير الاقتصاد برونو لومير، اليوم السبت، إلى رانس للقاء التجار والحرفيين. وهي طريقة تتوخى من خلالها الحكومة إظهار اهتمامها الشديد بهذا القطاع الحيوي لاقتصاد البلاد.
وبغية تمكين التجار من استدراك رقم معاملاتهم المفقود خلال شهر الإغلاق، أعلنت الحكومة عن عزمها تسهيل الإعفاءات لفتح المتاجر يوم الأحد.
وبالموازاة مع ذلك، قررت الحكومة بالاتفاق مع الفاعلين في قطاع التوزيع وأمازن-فرنسا، تأجيل العملية الترويجية لـ “بلاك فرايداي” حتى 4 دجنبر المقبل، قصد السماح للشركات الصغرى بالتنفس قليلا وتعويض الخسائر التي تكبدتها. وفي العام 2019، حقق “بلاك فرايداي” 6 مليارات يورو، منها 5 مليارات في المتاجر الفعلية ومليار على الإنترنيت.
وإلى جانب ذلك، قررت بعض المجالس البلدية تقديم قسائم شراء لكل أسرة سعيا إلى دعم المتاجر الصغرى التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية