بنعبد الله يتمنى “التخلص” من الحكومة في أقرب وقت ويهدد بتقديم ملتمس الرقابة

عبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن أمانيه في ” التخلص” من حكومة سعد الدين العثماني في ” أقرب وقت”، مشددا على أن المغرب ليس في أيادي أمينة مع هاته الحكومة، مهددا أنه في حال استمرار الخلافات بين مكونات المعارضة حول القوانين الإنتخابية سيتم اللجوء إلى ملتمس الرقابة.

وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مساء أمس الأربعاء، خلال حلوله ضيفا على قناة ” الغد”، إن حكومة سعد الدين العثماني كانت غير منسجمة منذ بدايتها، حكومة يقودها حزب العدالة، وتشارك في تدبيرها أربعة أحزاب أخرى هاجس بعضها ألا تحسب أي إنجازات لحزب رئيس الحكومة، وهذا اللاتجانس وتزايد الخلافات بين مكونات الحكومة هو ما دفع حزبنا لمغادرتها”، مشددا على أن هناك عدم ثقة في قدرة الحكومة للوصول بسفينة المغرب إلى بر الأمان، ولهذا نتمنى أن تحل الانتخابات في أقرب وقت للتخلص منها ( حكومة سعد الدين العثماني)”.

وزاد بن عبد الله قائلا في ذات السياق:” ضعف الحكومة وغياب أي حضور سياسي لها زاد وضوحا مع جائحة كورونا، حيث لا تتواصل مع المواطنين، واليوم نحن في إطار مناقشة مشروع قانون المالية نكتشف أنه ليس هناك أي تصور واضح لبعث الروح في الاقتصاد لإنقاذ الفئات الهشة” يؤكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي أضاف:” لولا أزمة كورونا وما تقتضيه من لحمة وطنية لتقدمنا بملتمس رقابة، ومع ذلك لو استمرت الخلافات  بين أحزاب المعارضة بخصوص قوانين الانتخابات سنتقدم به (ملتمس رقابة).

جذير بالذكر أن ملتمس الرقابة، الذي يعتبر أخطر آلية لمراقبة عمل الحكومة، وإثارة مسؤوليتها السياسية، يقدم فقط من المعارضة، على الرغم من أنه حق مشترك بين كل من الأغلبية المعارضة، فالقيود الدستورية التي وضعها المشرّع الدستوري المغربي، من أجل تقديم ملتمس الرقابة تبقى إيجابية.

وقد عرفت التجربة البرلمانية في المغرب تقديم ملتمسين للرقابة، الأول عام 1964 والثاني عام 1990، ولم يؤدّ أي ملتمس منهما إلى إسقاط الحكومة، نظرا إلى القيود الدستورية التي تعرفها هذه الآلية السياسية، فلا يمكن أن نتصور الأغلبية البرلمانية تساند المعارضة من أجل التصويت.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى