القصة الكاملة لسقوط شبكة تبيع الرضع بـ35 ألف درهم
بلغت قيمة الرضيع الذي اختطف من بين يدي أمه من داخل مستشفى ابن طفيل بمراكش، من قبل شبكة للاتجار في الرضع يتزعمها طبيب مبلغ 35 ألف درهم، حسب ما جاء في يومية المساء عدد نهاية الأسبوع.
وذكرت اليومية أن الطبيب الذي اختطف الرضيع تسلم 35 ألف درهم من المرأة العاقر، بينها مصاريف تنقله، والتي بلغت زهاء 5 آلاف درهم، مشيرة إلى أن الطبيب الحاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الطب سنة 2014، والمتحدر من الأقاليم الجنوبية، وبمجرد أن اختطف الرضيع اتصل بالمرأة ليخبرها بأن الرضيع بحوزته، حيث حدد لها موعدا قرب المستشفى المذكور، وهناك التحقت به هي ووالدتها وسائقها الخاص، حيث سلمها الرضيع داخل حقيبة.
وأوضحت اليومية أن المرأة الثرية سلمت مبلغ 10 ألاف درهم للطبيب بواسطة سائقها، قبل أن تسلمه باقي المبلغ والمحدد في 20 ألف درهم في اليوم الموالي، مضيفة أنه بعد أن طلبت السيدة مولوذا ذكرا وفي حالة صحية جيدة، شرع صاحب البدلة البيضاء في رحلة البحث بين النساء اللواتي يتعاطين التسول، لكن محاولته باءت بالفشل، على اعتبار أن غالبية الرضع كانت صحتهم غير جيدة، الأمر الذي دفعه إلى تغيير الوجهة صوب قسم الولادة بمستشفى ابن طفل، حيث ربط الاتصال بالمدعوة، مطالبا إياها تسليمه مبلغ 10 آلاف درهم، حتى يسلمه لأي امرأة يعثر عليها مقابل تسلم المولود، وفعلا التقى بالمعنية بالأمر رفقة سائقها بحي تاركة، فسلمته المبلغ المتفق عليه داخل سيارتها لتنصرف بعذ ذلك.
وقالت اليومية إن الطبيب قرر يوم الاثنين 26 شتنبر الماضي، في حدود الساعة الثانية زوالا، التوجه إلى قسم الولادة للبحث عن رضيع يسرقه من حضن أمه، حيث دخل عدة غرف وقاعات مقدما نفسه على أنه طبيبا، ومن ضمنها القاعة التي كانت ترقد بها أم المولود المختطف، إضافة إلى امرأتين آخريتين، حيث استفسرهن عن جنس مواليدهن، فأجابته الأولى والثانية أنهن أنجبتا فتاتين، فيما الثالثة أجابت بأنها رزقت بذكر، ليقدم إليها نفسه على أنه طبيب، طالبها بالاطلاع على التحاليل الخاصة بها ليتأكد من السلامة البدنية للرضيع ليتبين له أنه فعلا مولود في صحة جيدة.