العرائش.. “مجزرة” قتل الكلاب الضالة تثير استنكار حقوقيين ونشطاء بمواقع التواصل
استنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والحقوقيين بالعرائش، إقدام السلطات المحلية بالعرائش، نهاية الأسبوع الماضي، على قتل أزيد من 80 كلبا بطريقة مروعة، من خلال استعمال طلقات رصاص عشوائية.
وأفاد مصدر “سيت أنفو”، أن “المجزرة” التي ارتكبت في حق الكلاب الضالة بمجموعة من الأحياء بالعرائش، خلّفت موجة سخط كبيرة في صفوف العديد من المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفي الوسط الحقوقي، سيما وأن العملية نفذت حوالي الساعة الرابعة صباحا.
وفي هذا السياق، قال محمد بلمهيدي، رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن قتل الكلاب الضالة أو المشردة أو كلاب الشوارع، هو وجهة نظر تختلف بين مجموعة من الجمعيات ولكن معالجة هذا الملف في الأصل ينبغي أن يحظى بنوع من الإنسانية.
وأوضح بلمهيدي، أن السلطات في السابق كانت تقتل الكلاب الضالة بطريقة مختلفة حيث يتم ربطها بحبال من أعناقها من أجل خنقها وإبادتها، قبل أن يتم الاعتماد على القناصة من أجل قتل الكلاب بالرصاص.
وأشار بلمهيدي، إلى أن قتل الكلاب بالطريقة الأخيرة وفي الساعات الأولى من الصباح، يشكل ضررا على المواطنين، كما أن انتشار الكلاب المسعورة يشكل خطرا على المواطنين والأطفال والتلاميذ وغيرهم، لكن في الأصل المعالجة تقتضي إعادة النظر في طريقة اشتغال المكاتب الصحية بجميع الجماعات المغربية.
وتابع بلمهيدي، أن العديد من المواطنين مع قتل الكلاب الضالة لأنها فعلا تشكل خطرا على صحتهم، لكن قتل الكلاب بالرصاص حوالي الساعة الرابعة صباحا، هو الآخر وسيلة تروع هي الأخرى المواطنين.