العثور على جمجمة بشرية قرب مدرسة يستنفر الدرك والسلطات المحلية بشيشاوة
علم “سيت أنفو” من مصادر مطلعة، أن مجموعة من التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة بالابتدائية بدوار “تكضاشت”، التابع للجماعة القروية إشمرارن بإقليم شيشاوة، عثروا أول أمس السبت على جمجمة بشرية بمحيط المدرسة، ما تسبب في استنفار في مصالح الدرك وممثلي السلطات المحلية بالمنطقة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن التلاميذ فور عثورهم على الجمجمة البشرية سارعوا إلى إخبار أستاذهم الذي أخبرا بدوره عون السلطة بجماعة إشمرارن، ما دفع هذا الأخير إلى إشعار قائد المنطقة الذي ربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لإيمنتانوت من أجل البحث في القضية.
وأضافت مصادرنا أن عناصر الدرك بمجرد إشعارهم بالواقعة، حلوا بالمكان الذي عُثر فيها على الجمجمة البشرية، رفقة ممثلي السلطة المحلية وقائد المنطقة، حيث تم نقل الجمجمة إلى مختبر الدرك بتمارة للتعرف على هوية صاحبها.
وقد فتحت عناصر الدرك بتعليمات من النيابة العامة تحقيقا حول ظروف وملابسات وصول الجمجمة التي يبدوا أنها قديمة، إلى محيط المؤسسة التعليمية المذكورة، وذلك من أجل فك لغز الجمجمة البشرية.
ورجحت مصادر حقوقية في اتصال هاتفي بـ”سيت أنفو”، أن يكون أحد الثعالب أو الكلاب هو من أن أخرج الجمجمة من أحد المقابر القريبة من دوار “تكضاشت”، التابع للجماعة القروية إشمرارن بشيشاوة ونقلها إلى محيط المدرسة الموجودة بالدوار المذكور.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن صيانة وتنظيم المقابر هو من اختصاص المجالس الترابية، مبرزا أن أغلبية المجالس الجماعية بشيشاوة تتنصل من دورها المتعلق بالعناية بالمقابر الموجودة بالعالم القروي فضلا عن عدم بناء أسوار لحمايتها، ما يجعلها عرضة للانتهاك وملجأ للمشعوذين وللعصابات الباحثة عن الكنوز، فضلا عن الرعي الجائر.
جدير بالذكر، أن مجموعة من العمال، أن مجموعة من العمال، عثروا الجمعة الماضية، على عظام بشرية في أحد أوراش البناء في الجماعة الترابية شيشاوة، ما تسبب استنفار السلطات المحلية والأمنية في المدينة، حيث حضرت فرقة خاصة تابعة للشرطة العلمية لمعاينة تلك العظام، وعملت تحت إشراف النيابة العامة، على نقلها لإجراء الخبرة عليها، وتحديد هوية صاحبها.
وقد استغرقت عملية انتشال العظام وسحبها من الأتربة العالقة بها ساعات امتدت حتى حلول الظلام.