تعاون مغربي أمريكي استراتيجي في مجال الدفاع
احتضنت الرباط صباح اليوم الجمعة، حفل توقيع على خريطة طريق تهم مجال الدفاع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الحفل، الذي عرف حضور وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أكد خلاله ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، أن هناك تاريخ راسخ في مجال التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بداية من سنة 1786 حين وقع السلطان محمد الثالث، اتفاق سلام وصداقة، وكانت بداية سلسلة من الاتفاقيات بين البلدين، وتعزيز التحالف الثنائي.
واعتبر بوريطة في كلمة له بالمناسبة، أن التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، يمتد في مجالات عديدة، منها أساسا مكافحة التطرف والإرهاب، ذلك أن المغرب منخرط في عدد من المبادرات في هذا الصدد، منها التحالف ضد داعش وكذا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
هذا وتروم الاتفاقية الموقعة، بين كل من المغرب في شخص عبد اللطيف الوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، ورئيس “البانتاغون” مارك إسبر، إلى تقوية الالتزام في الشراكة الاستراتيجية الثنائية، وتأكيد العلاقات الدائمة بين البلدين، وتدعم كذلك الأهداف المشتركة في المجال الأمني.
وكان المسؤول الأمريكي، قد التقى ناصر بوريطة قبل هذا الحفل في لقاء ثنائي، ثم الحديث خلاله على أوجه التعاون بين البلدين، وكذا التحديات المشتركة لاسيما في منطقة الساحل، كما سبق لإسبر أن التقى قبل ذلك عبد الفتاح لوديي والجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق، بتعليمات ملكية سامية.
يشار إلى أن إسبر يقوم بزيارة عمل للمنطقة، انطلقت بتونس، وتنتهي بالمغرب، بعدما زار المسؤول الأمريكي، الجزائر أمس الخميس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية