ذئبان بشريان يغتصبان طفلة “يتيمة” ويكسران هدوء قرية “تافراوتن” بتارودانت
اهتزت منطقة تافراوتن الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم تارودانت، بحر الأسبوع الماضي، على وقع جريمة اعتداء على براءة طفلة لايتعدى عمرها تسع سنوات، من طرف شخصين أحدهما متزوج وأب لأربعة أبناء.
وكشف مصدر مقرب من عائلة الضحية، تحدّث لـ”سيت أنفو”، أدق تفاصيل السّر المكتوم الذي باحتْ به الطفلة وكسرت به هدوء القرية، مؤكدا أن الأخيرة لم تعد تقوى على المشي بسبب الاعتداء الجنسي الذي تعرّضت له مرات عدّة، مُشيراً إلى أن الواقفيْن وراء هذا الفعل الجرمي كانا يستغلان اشتغال والد الفتاة خارج دوار “أيت أمغار”، حيث يتواجد مسكن الأسرة، تاركاً إياها رفقة جدتها التي تشرف على رعايتها بعد وفاة والدتها.
ونقل المصدر ذاته، ماجاء على لسان الضحية، التي صرّحت بأنها تعرّضت للاغتصاب بشكل متكرر، تارةً من طرف شخص يتراوح عمره مابين الأربعينات والخمسينات، وهو متزوج وله 4 أطفال، كان يعمد إلى استدراجها إلى منطقة خلاء وهتك عرضها، وتارةً أخرى من طرف شاب يبلغ سنه 20 عاما، والذي كان يقوم بانتظار لحظة مغادرتها المؤسسة التعليمية حيث تتابع دراستها، من أجل اصطحابها لمنزل طيني مهجور بهدف إشباع نزواته الجنسية.
الفحص الطبي الذي أُجري للطفلة بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، أثبت تعرّضها لاعتداء جنسي فظيع على مستوى الدبر، حيث مُنحت لها شهادة طبية، تم إرفاقها مع شكاية جرى تقديمها لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالمدينة، والذي أمر بفتح بحث قضائي في الموضوع، لاتخاذ المُتعيّن قانوناً على ضوء النتائج، وفق إفادة مصدر الموقع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية