سابقة.. برلماني يرفض الرد على وزير خارجية الجزائر
وسط استغراب البرلمانيين، خرج عمر بلافريج، البرلماني الممثل لفيدرالية اليسار، عن القاعدة وهو يتحدث قبل قليل من يومه الاثنين داخل البرلمان عن تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، المسيئة للمملكة.
فإذا كان أغلب رؤساء الفرق المتدخلة قد أجمعوا على إدانة تصريحات المسؤول الجزائري معتبرين إياها ”محاولة من السلطات الجزائرية للتغطية على العجز الداخلي وعلى النكسات التي تتلقاها دبلوماسيته”، وفق تعبير إدريس الأزمي، الذي تحدث باسم فرق مجموعة الأغلبية، فإن بلافريج اختار منهجا آخر حين قال إنه تحفظ الحديث عن ما أثارته تصريحات مساهل، بعد الاتصال به دقائق قبل انطلاق الجلسة للحديث في الموضوع لسببين، أولهما بحسب بلافريج داخلي، وقال بالحرف: ”حتى تيتعلق بقضية وطنية عاد تتفكرو فينا وكتاصلو بينا”، وهو ما أغضب البرلمانيين الذين احتجوا على ما قاله البرلماني اليساري.
ولخص بلافريج تحفظه الثاني بخصوص ما تفوه به المسؤول الجزائري في حق المغرب، بالقول: ”واش الجواب على كلام غير مسؤول ماشي سقوط في فخ وكنعطيوه قيمة كثار من اللازم”.
بلافريج أضاف أنه رغم التحفظات التي أدلى بها فإنه عاد ليتحدث عن الجزائر، موضحا أنه يستغل هذه الفرصة ”لتقديم رسالة شكر للعديد من الجزائريين الأحرار الديمقراطيين اللي ما رضاوش على الكلام غير المسؤول لوزير خارجية الجزائر، من صحافيين وسياسيين”.
من جهة أخرى أجمعت جل مداخلات رؤساء الفرق، على استنكار ما صدر عن مساهل، معتبرين إياه تصريحات تنم عن ”جهل عميق بالتطورات التي يعيشها المغرب وعلى الداخلي والخارجي”، وتأتي للتشويش على عودة المغرب للإتحاد الإفريقي وما حققه المغرب من نجاحات تنموية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية