المعارضة السورية تطالب بوساطة مغربية للوصول لحل سياسي
راسل نصر الحريري رئيس الائتلاف الوطني السوري الذي يمثل المعارضة في سوريا، وزير الخارجية ناصر بوريطة وذلك للمطالبة بتدخل المغرب عبر وساطة دبلوماسية للتوصل لحل سياسي ينهي أزمة سوريا والتي تمتد منذ 2011.
وحسب وسائل إعلام سورية، فإن الحريري، وجه رسالته للدبلوماسية المغربية في نفس يوم توجيه رسالة مماثلة، لكاتب الدولة في الخارجية الأمريكي، مطالبا بالمغرب بالعمل والمساعدة على تفعيل الحوار السياسي للتوصل يحل للأزمة في سوريا، مشيدا بدور المغرب الريادي على المستوى الإقليمي في ضمان الأمن والسلم والاستقرار، وذلك بعد أن احتضن المغرب الحوار الليبي الذي خرج بنتائج إيجابية قبل أسابيع، وفي سنة 2015 احتضن المغرب اتفاق الصخيرات الذي يعد المرجعية لأي حل سياسي في ليبيا وذلك باعتراف أممي والمنتظم الدولي.
وقال الحريري بأن دبلوماسية المغرب وسياستها الخارجية أضحت فعالة وجعلت من المملكة بفضل حنكتها الدبلوماسية، فاعلا إقليميا يحظى باحترام كبير وثقة كبيرة من لدن المجتمع الدولي، ويتحلى بمستوى عال من حسن النية والمساعي الحميدة، كما أن السياسة الخارجية للملك محمد السادس مبنية على الاستقلال والحياد في أزمات المنطقة ودعم مسار التسوية السياسي مما يجعل المغرب “ملاذا” للسلام.
وتتطلع المعارضة السورية لأن يلعب الملك محمد السداس دور فعال وقوي من أجل الدفع بمسار التسوية السياسي بهدف إيجاد حل سياسي شامل في سوريا ينهي معاناة الشعب السوري التي استمرت لسنوات متعددة تخللتها حرب وأزمات كبيرة.