هل يرى حزب الحب بالمغرب النور؟ مسؤول يوضح

أكد عبد الكريم سفير، المنسق الوطني للجنة التحضيرية لحزب الحب العالمي، أنه قطع مراحل متقدمة في تأسيس الحزب، مضيفا في تصريح لـ”سيت أنفو” أنه راسل وزير الداخلية ورئيسي البرلمان، من أجل اتخاذ إجراءات استثنائية لفسح المجال لتأسيس الحزب في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كورونا.

وأضاف عبد الكريم سفير أن الرسالة التي وجهها لوزير الداخلية ورئيسي البرلمان كان موضوعها “طلب اجتهاد تشريعي بعقد المؤتمر الوطني التأسيسي للحزب في ظل جائحة كوفيد 19″.

وأكد أيضا أن سبب توجيه الرسالة يعود إلى غياب أفق حول جائحة كورونا :” … حيث أن لا أحد يعرف متى ستنتهي هذه الجائحة الشيء الذي يترتب عنه المس بحقوق دستورية سياسية ومدنية من أهمها تعطيل حق تأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات والمنظمات والتعاونيات وتجديد مكاتبها وعقد مؤتمراتها سواء التأسيسية أو العادية أو الاستثنائية. لذا نطلب من سيادتكم عرض هذه النازلة على أنظار مجلسكم الموقر قصد الاجتهاد التشريعي فيها صونا للحقوق الدستورية للمواطنات والمواطنين والهيئات السياسية والمدنية”.

وقال نفس المتحدث أن عدد الانخراطات في الحزب فاقت 5000 منخرط من مختلف الفئات الاجتماعية.

وقد خلق اسم الحزب إثارة لدى المتتبعين، كما هو الشأن بالنسبة لمبادئه ومنها فلسفة الحب:”يسترشد حزب الحب العالمي في فلسفته السياسية بالمكتسبات الإنسانية في مجالات فلسفة الحب والفلسفة الإيكولوجية والعلوم الإنسانية والطبيعية والآداب والفنون والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والتصوف الكوني …”.

ونقرأ في وثائق الحزب أن « الجب مبدأ وغاية الحياة السعيدة فرديا واجتماعيا وعليه تتوقف علاقة الإنسان بالإنسان وبالموجودات الطبيعية واستمرار الحياة السليمة ».

والأكثر من ذلك، يتوفر الحزب على برنامج سياسي يتضمن عدة محاور من العلاقات الخارجية والإصلاح الديني والإصلاح السياسي والديمقراطية والانتقال الديمقراطي والتربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة النفسية والعضوية والمال والسكن والغذاء والماء والكهرباء والنقل والفلاحة والصيد البحري والغابة والبيئة الطاقة والمعادن والكنوز والثقافة والفن والرياضة والشباب السياحة والصناعة التقليدية الاقتصاد وحماية المستهلك الشغل والادماج المهني والأمن والدفاع الوطني الحب والسعادة والحريات الفردية.

 

 


هزة أرضية تضرب جهة بني ملال

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى