هل سيؤجل فيروس كورونا الاستحقاقات الانتخابية بالمغرب؟

مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، والضبابية السائدة حاليا حول مدى قدرة المملكة على السيطرة على الجائحة، تم تجديد إعادة التساؤل حول مدى عقلانية قرار إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في وقتها المحدد لها دستوريا، خاصة وأنه لحدود الساعة تغيب أي رؤيا حكومية حول الموضوع.

وبدأت تطرح من جديد إمكانية تأجيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خاصة وأن 2021 ستعرف أكثر من استحقاق انتخابي، تشمل الجهات والجماعات والبرلمان والغرف المهنية، وهو ما سيجعل من سنة 2021 سنة انتخابية بامتياز تمتد فيها الاستحقاقات من شهر مارس إلى شهر أكتوبر، مما سيشكل، بحسب العديد، بؤرا للفيروس بامتياز، خاصة مع التراخي وعدم التزام البعض بما هو موصى به من قبل وزارة الصحة والجهات الحكومية المختصة.

ويرى كثيرون أنه في حال استمرار المؤشرات على ما هي عليه، فإنه سيكون من الواجب وضع التصور اللازم بخصوص الانتخابات المقبلة، ولما لا تأجيلها الى وقت لاحق لأنه “لا يمكن إقامة عملية الانتخابات في ظل تخوفات انتشار الفيروس، خاصة أن حملات الدعاية والتفاعلات الانتخابية منذ بدء عملية التحضير تحتاج للقرب والتفاعل الاجتماعي”.

ويشدد هؤلاء على أن عملية تأجيل الانتخابات “لن تتم إلا بتوافق بين الأطراف السياسية كافة، خاصة أنه لا توافق حتى الآن بشأن التأجيل أو عقدها بموعدها”، مؤكدبن على أن الرؤية بهذا الخصوص لن تتضح الا بعد مرور الشهرين او ثلاثة الأشهر  المقبلة.

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رد مؤخرا على الساعين إلى جر الرأي العام إلى نقاش حول تأجيل الانتخابات، والدعوة إلى تحالف وطني،  مؤكدا أن “هذه الدعوات تهدف إلى الوقوف في وجه العدالة والتنمية، والإعداد لسيناريوهات قطع الطريق عليه، واستهدافه في عز الجائحة بمنطق انتخابي”.

 

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى