“إجبارية” ارتداء الكمامة داخل السيارة بالمغرب.. هذا رأي القانون
في الوقت، الذي أعلنت فيه الحكومة، رسميا، أمس الأربعاء، عن المصادقة على المادة الرابعة المكررة للمرسوم بقانون المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، بشأن الكمامة، تساءلت شريحة مهمة من المغاربة، عن مدى ضرورة ارتداء الكمامة داخل السيارة.
وفي السياق، قال المحامي بهيئة الرباط، محمد ألمو في حديث لـ “سيت أنفو”، إن المشرع أشار فقط إلى إجبارية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، ولم يحدد بالتدقيق تفاصيل الأماكن، المعتبرة في حكمها، غير أن أهل الاختصاص في الطب يؤكدون على أن ارتداءها داخل السيارة “غير إجباري”.
وعاد المحامي نفسه ليقول : “في اعتقادي إذا كان الشخص بمفرده في السيارة أو يتواجد فقط رفقة بعض الأشخاص، الذين يقطنون معه في بيت واحد، فلا داعي لارتداء الكمامة، أما في حال تنقله رفقة أشخاص آخرين، ففي هذه الحال يجب عليه أن يقي نفسه من خطر تطاير الرذاذ”.
من جهته، أكد المحامي بهيئة تطوان، محمد الهيني في حديثه للموقع، أن “السيارة ليست مكانا عاما، وبالتالي لا داعي لارتداء الكمامة بها، عكس الحالة، التي يكون فيها الشخص داخل السيارة مصحوبا بأفراد آخرين؛ هنا يجب عليهم جميعا ارتداؤها”.
وشدّد الهيني بدوره، على أن “وزارة الصحة سبق لها أن أقرت بعدم إجبارية ارتداء الكمامة داخل السيارة”.
وكان معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، قال إن ارتداء الكمامة داخل السيارة، من الناحية الوبائية “غير ضروري”.
وفسر لمرابط طرحه في حديث لـ “سيت أنفو”، بأن ارتداء الكمامة يكون ضروريا بالسيارة، في حال تواجد أشخاص آخرين إلى جانب السائق.
واعتبر المسؤول البارز بوزارة الصحة، أن الكمامة تقي صاحبها من انتقال عدوى فيروس “كورونا” إليه، مبرزا “إيلا كنتي بوحدك فالسيارة مكينش لي أينقل ليك العدوى”.
يذكر أن عدم ارتداء الكمامة بالشارع العام، يترتب عنه غرامة مالية تترواح ما بين 300 و1300 درهم، والحبس من شهر إلى 3 أشهر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية