ذراع ”البام” النقابي يثور على الداخلية
تستعد المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، التابعة للذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة ODT، لخوض إضراب وطني عن العمل يومي الأربعاء والخميس المقبلين، يهم جميع موظفي الجماعات الترابية بمختلف الأقسام والمصالح التابعة للجماعات الحضرية ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات.
وأوضحت المنظمة في بلاغ لها، أن خطوة الإضراب التي تعتزم تنفيذها، تأتي احتجاجا على ”إغلاق وزارة الداخلية لباب الحوار، وعدم استجابتها لمطالب الشغيلة الجماعية”، وبسبب ما تصفه ”التهميش والإقصاء الذي يمس الموظف الجماعي من مختلف الجوانب من هزالة الأجور والتعويضات والخدمات الإجتماعية، تدهور شروط وبنيات العمل، وغياب التحفيز والتكوين واستفحال التعسف والاستغلال السياسي والإداري والاستثناء والإقصاء من كل الإتفاقات”.
كما شددت المنظمة على أن الإضراب، جاء نظرا لما تصفه تملص وزارة الداخلية من التزاماتها السابقة الموقعة عليها في محاضر اتفاق مشتركة مع النقابات القطاعية، منها محضر يوليوز 2002 ومحضر يناير لسنة 2007.
وتطالب المنظمة بمراجعة النظام الأساسي لموظفي الجماعات الترابية بـ ”ما يضمن المساواة مع باقي القطاعات”، وكذلك التسوية العاجلة لوضعية الموظفين حاملي الشهادات، كما تدعو إلى التعجيل بإخراج مرسوم يحدد شروط التعيين في مناصب المسؤولية بقطاع الجماعات الترابية وإقرار التعويض عن المسؤولية، وفق ما جاء في الملف المطلبي الذي سطرته المنظمة والذي تحتج من أجله.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية