حموني: لست عضوا بلجنة الداخلية ولم أصوت ضد إدراج الأمازيغية بالبطاقة الوطنية
نفى رشيد حموني، النائب البرلماني بحزب التقدم والاشتراكية، عن دائرة بولمان، أن يكون عضوا بلجنة الداخلية، أو سبق له أن صوت ضد إدراج اللغة الأمازيغية بالبطاقة الوطنية.
وأورد حموني، توضيحا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” جاء فيه “تم تداول اسمي ببعض التدوينات على أنني عضو بلجنة الداخلية بالبرلمان وأنني صوتت ضد إدراج اللغة الامازيغية بالبطاقة الوطنية، وأريد هنا أن أوضح أنه كذب وبهتان،
أولا أنا لست بعضو بلجنة الداخلية، أنا عضو ومقرر لجنة القطاعات الاجتماعية”.
وأضاف حموني “ثانيا موقفي الشخصي عبرت عنه بصفحتي على الفايسبوك وعبر حوارات ببعض الجرائد وداخل الحزب وداخل اجتماع المجموعة النيابية بالبرلمان”، و” ثالثا كل الفرق والمجموعة صوتت على القانون كما تمت احالته على البرلمان بدون تعديلات”، مشيرا إلى أن لائحة عضاء لجنة الداخلية وتوقيع الحضور في الجلسة الأولى والثانية، متوفرة وموجودة.
أما وجود اسمه بلجنة الداخلية في موقع البرلمان، فقال بشأنه حموني “فهذا كان تعويض اسم الادريسي الذي كان عضوا بهذه اللجنة باسمي شكليا فقط بعد حكم المحكمة الدستورية”.
وتابع قائلا: “خامسا وهذا هو المهم تا حزب مقدر يتقدم بتعديل لإدراج اللغة الأمازيغية بالبطاقة الوطنية بما فيهم حزب التقدم والاشتراكية الذي أنتمي إليه باش ما يتزايد تا واحد، تم التصويت على القانون كما أحيل من طرف الحكومة بدون تغيير ولو حرف واحد وفي جلسة واحدة المناقشة العامة والتفصيلية والتصويت TGV”.
وخلص حموني إلى أنه “رغم كل هذا فاعتبر أن كل الأحزاب بدون اسثتناء تخادلت في هذا القانون”، مضيفا ” لي بغا يكذب يكذب على الميتين مشي الحيين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية