خبير في علم الفيروسات: ما وقع في طنجة يمكن أن يقع في أي مدينة وهذه هي أسباب ارتفاع الوباء
قال مصطفى الناجي، الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن ما وقع بمدينة طنجة، أول أمس الأحد، بعد إعلان وزارة الداخلية بإغلاق المدينة بكاملها، يمكن أن يقع في أي مدينة أخرى، إذا تم تسجيل حالات جديدة مصابة بكورونا.
وأوضح الناجي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن مثل هذه الإجراءات تبقى عادية، لأنه لمحاصرة الفيروس داخل منطقة معينة، يجب أن يتم إغلاقها بالكامل مع تشديد المراقبة، تفاديا لانتشار الوباء بباقي المناطق.
وأكد الخبير في علم الفيروسات، أن إغلاق مدينة طنجة، جاء نتيجة ظهور بؤر وبائية بالمنطقة، وارتفاع عدد المصابين، لذا قام المسؤولون باتخاذ مثل هذه القرارات خوفا من انتشار الفيروس.
وأفاد الخبير، أن عدم التزام بعض المواطنين المغاربة بالتدابير الصحية هو الذي جعلهم يسجلون مثل هذه الأرقام المخيفة، كما أن هناك فئة لازالت تشكك في وجود الفيروس، فكيف ستحمي نفسها إذا كانت لازالت في مرحلة الشك.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه يجب على المواطنين الالتزام أكثر بالتدابير الوقائية، لأنه لا يمكن التهاون في مثل هذه الأمور، وإلا ستدفع كل مدينة ثمنه، وذلك عن طريق إغلاقها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية