انتفاضة العطش ضد بارونات المخدرات بشفشاون

تعرض مواطنون متضررون من أزمة مياه الشرب والسقي بعدة جماعات قروية بشفشاون، لاعتداءات بالعصي والحجارة، عندما حاولوا الحصول على مياة من سد ترابي بفيفي، يستغلها أباطرة مخدرات، الخبر جاء في يومية الصباح عدد الأربعاء.

وحسب اليومية فقد أصيب العديد من العطشى الغاضبين، مساء الأحد الماضي، ونقل بعضهم إلى المستشفى، حيث مازال أحدهم يتلقى العلاج، حيث ذكرت اليومية أن المتضررين حاولوا الحصول على المياة من السد الذي بناه بارونات مخدرات لسقي حقول الكيف، وحولوا إليه مجاري أهم منابع الماء في المنطقة، ما أدى إلى تضرر مجموعة من السكان، غير أن الحراس منعوهم، وتحولت الملاسنات إلى مواجهة بالعصي والحجارة، انتهت بنقل المصابين إلى المستشفى، دون أن تتدخل الجهات الوصية لفتح تحقيق في استمرار تحكم بارون المخدرات في السد رغم تقديم عدة شكايات وخروج لجنة مختلطة وقفت على حقيقته، وأصدرت قرارات بردمه، وترتيب غرامات على المتورطين في بنائه في الملك الغابوي، دون أن تتدخل المديرية الإقليمية للمياه والغابات لمنعهم، قبل استكمال أشغاله، وغض الطرف عن بناء مجموعة سدود أخرة مماثلة تسببت في أزمة عطش في المنطقة.

وفي موضوع دون صلة حسب اليومية، تحولت محاولة حقوقيين التقدم بطلب للانتصاب طرفا مدنيا للدفاع عن أراضي الملك الغابوي، بعد محاولات بارونات مخدرات الاستيلاء عليها عبر استصدار أحكام قضائية، إلى اعتصام مفتوح أمام مقر المديرية الإقليمية للمياه والغابات بشفاون.

وقال محمد قشور رئيس فرع جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمنطقة لليومية، إن المدير الإقليمي أبان عن تورطه في الإستيلاء على أراضي الملك الغابوي، « إذ طالبناه بمجموعة من التوضيحات ليتنسى لنا الدخول طرفا مدنيا في الموضوع، بعد أن تبين لنا أن بارونات المخدرات يستصدرون أحكاما قضائية بوثائق مزورة وبشهود زور، للاستيلاء على عشرات الهكتارات أمام تخاذل المديرية الإقليمية، التي تخفي عمدا البيانات والمعطيات.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى