هيئة حقوقية تستنكر “الانتشار المهول” لبيع المخدرات بقلعة السراغنة
عقد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، أول أمس الأربعاء اجتماعه الدوري الشهري عن بعد، عبر تقنية التواصل الافتراضي مراعاة للتدابير الوقائية من جائحة كوفيد 19، ناقش خلاله عددا من المستجدات، ضمنها استنكاره للانتشار المهول لنقط بيع المخدرات الصلبة وأقراص الهلوسة، بعدد من الأحياء الحضرية من طرف المراهقين والتغاضي عنها، واستهلاكها وتسجيل انفلاتات أمنية بين الفينة والأخرى بعدد من أحياء المدينة.
واستنكرت الهيئة الحقوقية ذاتها، أيضا، في بين لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، تسجيل حالات السرقة بالعنف في عدد من الأحياء بلقعة السراغنة، وتعريض أصحاب الدراجات النارية المواطنين للخطر، منوها في الوقت ذاته، بالعملية النوعية التي قامت بها المصالح الامنية الولائية في توقيف أكبر موزع للكوكايين بالإقليم والجهة بقلب جماعة العطاوية في عز فترة الحجر الصحي.
و في نفس السياق استغرب المكتب الإقليمي من التعامل الاستثنائي الضيق للسلطة الإقليمية في إقليم قلعة السراغنة في تطبيق تدابير إجراءات التخفيف من حالة الطوارئ الصحية في إطار المنطقة 1، خاصة في توقيت إغلاق المحلات التجارية المبكر، ووضعية مهنيي النقل سيارات الأجرة من الصنف الأول والثاني، والحرمان من رخص النقل الاستثنائية بين الجماعات والمدن مقابل منحها بطرق ملتوية لممتهني النقل السري، والإجراءات الخاصة بأرباب المقاهي والمأكولات كما ناقش وضعية عدد من الحرفيين والمهنيين الذين تم توقيف نشاطهم رغم استمراره في مدن وأقاليم أخرى.
وقررت المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، إعداد منهجية التدبير التشاركي لحل كل هاته المشاكل مع الفئات المتضررة بالإقليم، ومراسلة وزير الداخلية بخصوص هاته النقط التي تهم وضعية حقوق الانسان.
