مصدر مهني لـ”سيت أنفو”: “مطاعم الخمور” تفتح أبوابها يوم غد الخميس
كشف مصدر مهني لـ”سيت أنفو” أن “قطاع المطاعم الذي يقدم الخمور والجعات لزواره يستعد لفتح أبوابه، ابتداء من 25 يونيو 2020، في المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي”، وفق الشروط التي أعلنت عليها السلطات بهدف احترام التباعد الإجتماعي، وأيضا دون عروض موسيقية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “الحانات والملاهي الليلية لا زالت مغلقة في هذه المرحلة، وبالمناسبة عددها قليل في المغرب بالمقارنة مع المطاعم المسموح لها بتقديم المشروبات الروحية، متوقعا أن السلطات قد تفتح هذين الفضائين أمام رواده بعد أسبوع أو أكثر حسب الحالة الوبائية”.
ونبهّت جمعية الأطلس لأرباب المطاعم والحانات والملاهي الليلية وتجار بائعي الكحول بجهة الدار البيضاء سطات، في وقت سابق إلى وضعية قطاع المطاعم التي تقدم الخمور والجعات لزبائنها، وذلك في نداء موجه إلى الوزراء المشرفين على القطاع وعمال العمالات الجهة الاقتصادية.
وجاء في النداء، نشره الموقع سابقا، “منذ الإجراءات الأولى للحجر الصحي، نحن سباقين إلى إشارة انتباهكم إلى التداعيات التي انعكست على قطاع المطاعم والعاملين به وقد استبشرنا خيرا بالأيادي البيضاء للملك محمد السادس مع خلق صندوق كورونا على الاقتصاد الوطني”.
وأضافت الجمعية “كما ننوه بالتدابير التي اتخذها المغرب في هذا السياق وبخطوات المؤسسات العمومية من حماية اجتماعية وجهات ضريبية، وللعلم فإنه في المقابل لا زالت بعض الجهات تتلكأ في الانخراط في هذا التوجه الرامي إلى تخفيف أثار الأزمة خصوصا”.
وشددت الجمعية على أن “هذا القطاع يعد على رأس القطاعات المتضررة إن لم نقل القطاع الأول المتضرر من هذه التدابير لهذا نلتمس العمل على اتخاذ تدابير داعمة للقطاع، قصد تحقيق إقلاع حقيقي في الفترة من بعد الحجر الصحي، وذلك انطلاقا من تحديد التعويض الاجتماعي المخصص من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى متم 2020”.
وطالبت الجمعية بإعفاء المطاعم المرخص لها بتقديم “المشروبات الروحية”، بـ”إعفاءها من الرسوم الجماعية لهذه السنة فيما يتعلق بالضريبة المهنية وغيرها وإلغاء رسم استغلال الملك العمومي وتشجيع دعم المؤسسات المتضررة من فيروس كورونا من طرف الأبناك ومؤسسات التمويل والقروض”.
وأكدت أن “القطاع ضاع، وضاع العاملين به نهيب بكل المسؤولين عن القطاع تنظيم لقاءات تواصلية قصد التعاون على إيجاد صيغ لتدبير هذه المحطة الاستثنائية وإنجاح إعادة انطلاقة القطاع كيف ما كان”.
