بنعبد الله: ماوقع بـ”لالة ميمونة” انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية للعاملات.. ويتعين محاسبة كل طرف عمومي ثبت تقصيره

طالب محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بمساءلة ومحاسبة كل طرف تبث في حقه التقصير في مسؤولياته مما تسبب في ظهور بؤرة وبائية بدائرة ” لالة ميمونة” بإقليم القنيطرة.

وقال نبيل بن عبد الله، اليوم الأحد، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، إنه بعد إجراء التحقيقات اللازمة بخصوص البؤر الوبائية المهنية التي ظهرت بدائرة “لالة ميمونة”، يتعين مساءلة ومحاسبة كل طرف عمومي ثبت تقصيره في الاضطلاع بواجب المراقبة وفرض احترام قانون الشغل ومستلزمات حالة الطوارئ الصحية.

وعزا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أسباب ما وقع بـ” لالة ميمونة”  إلى “الاستهتار بمستلزمات الطوارئ الصحية من طرف بعض المشغِّلين”، معتبرا ذلك “انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية للنساء العاملات، وضربٌ بعرض الحائط لقواعد الوقاية والاحتراز الصحية المقررة، ولمقتضيات قانون الشغل”.

وأكد بنعبد الله أنه “بات واضحا للجميع أن العاملات هن الأكثر عُرضة لانتهاك الحقوق الإنسانية في فضاءات الشغل، وهُنَُ الضحايا الأوائل لعدم المساواة في الأجور و لغياب الحماية الاجتماعية، وللشروط اللاإنسانية للنقل إلى الضيعات الفلاحية بالخصوص، ولعدم احترام ساعات العمل، ولانعدام شروط الصحة والسلامة وظروف العمل الإنسانية التي تحفظ الكرامة”.

وشدد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على ضرورة “القطع النهائي مع هذا الواقع المرير لا سيما وبلادنا بصدد تلمس طريقها نحو نموذج تنموي بديل”، مؤكداً على أن ” الأمر، في أول المطاف وفي آخره، يتطلب إرادة سياسية قوية لحكومة سياسية قوية ومتماسكة”.

وعلاقة بذات الموضوع، لازالت حالة من الترقب والتوجس تسود في أوساط الأجهزة والسلطات بالاقليم، دفعت والي جهة الرباط سلا القنيطرة للنزول إلى مدينة القنيطرة وعقد اجتماعات متوالية مع المسؤولين باللجنة الإقليمية الصحية، ومع مسؤولين بالدرك والأمن والوقاية المدنية من أجل اتخاذ الإجراءات الاستعجالية لتطويق انتشار وباء كورونا.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى