“بلاك أرمي” يُشدد على ضرورة الاعتماد على أبناء الفريق لإعادة الجيش الملكي لمكانته
شدد فصيل “بلاك أرمي” المساند لنادي الجيش الملكي، على ضرورة اعتماد إدارة الأخير على فريق الأمل، والثقة في إمكانيات أبناء النادي وقدرتهم على إعادة الفريق للواجهة ولما كان عليه من تألق ونتائج مبهرة.
وأكدت إلتراس “بلاك أرمي” في تدوينة على صفحتها الرسمية في الفايسبوك، أن فريق الأمل هو ثروة الجيش الملكي، ووجب الاعتماد على اللاعبين الشباب لحبهم وغيرتهم على الفريق، إذ كتبت: ” إنه حب غريب، فكلمة الحب يمكن أن نربطها بالعديد من الأشياء والمواقف، ويمكن أن نفسرها، غير أن الحب المرتبط بالكيان يستحيل تعريفه أو تفسيره ولو تم ذلك من خلال ملاحظة كل الجوانب التي تميز مواقف معينة، غير ان استحالة التفسير هذه هي ما يجعلنا نميز بين من يحب ومن لا يحب هذا الكيان، إذ أنه يكون حيا أكثر حدة ومتسم بالديمومة، ينشأ في مرحلة الطفولة دون سابق إنذار ولا يمكن التخلي عنه لارتباطه بهوية الفرد أيا كانت مكانته أو علاقته بالكيان، فهو حب يتبعنا طوال الحياة، إنه ببساطة حب الألوان الثلاث”.
وتابع الفصيل: ” إنه شعور ينشأ منذ الطفولة حين كنا أطفال، حين كنا نرى الأبطال يصنعون العجائب في الميدان، يصنعون الأمجاد، أهداف في الدقائق الحاسمة، بطولات وكؤوس وألقاب قارية، حين كنا ندخل للمدرجات ونحن ننتظر نتيجة الإنتصار، فكان منا من إختار الإستمرار في دعم الفريق من المدرجات، ومن إختار تشجيع الفريق وحمل حلم اللعب في صفوفه ليصنع الأمجاد ويكتب سطور التاريخ، وإلى جانب كل هذه المشاعر الإيجابية المرتبطة بهذا الحب هناك مشاعر سلبية نواجهها، إنتكاسات خسارات وهزائم، ولكن لن تكون بتلك المرارة التي يتجرعها من كان يحمل حلم اللعب في صفوف الفريق عبر المرور من خلال كل مراحل التكوين داخل الفريق، ليجد نفسه في الأخير خارج مشروع تكوين فريق ينافس على الألقاب لعدة أسباب”.
وأشار “بلاك أرمي” إلى العوامل التي جعلت الفريق بتخبط في نتائجه السلبية بعيدا عن تحقيق الألقاب واعتلاء منصات التتويج، إذ عزت توالي النكسات لـ: ” العشوائية في التسيير،عدم التفكير في بناء هوية المجموعة وتطعيمها بما ينقصها، بقدر التفكير في الفوز بلقب لتسجيل الإنجازات الوهمية من قبل المسيرين، والبحث عن المصالح الشخصية من خلال إبرام صفقات مربحة ماديا ولا تقدم أية إضافة للمجموعة، وتربص السماسرة ” أصحاب الكاميلة” واستغلالهم للظرفية من أجل الاغتناء، وبذلك فإن مجموعة الجيش الأسود تؤكد لإدارة نادي الجيش الملكي أن أملها في فريق الأمل أكبر من أملها في كبار اللاعبين بالبطولة الوطنية، وأن الصفقات المشبوهة أصبحت وصمة عار على جبين كل المسيرين في السنوات الأخيرة، وبذلك وجوب القطع مع السماسرة الذين إغتنوا من مثل هكذا صفقات، وأننا لا نطمح للقب يتم شراء صمتنا من خلاله، بقدر ما نطمح لتكوين فريق من لاعبي المدرسة يعيد للزعيم هيبته ومكانته في المنظومة الكروية الوطنية، باعتباره القاطرة الأولى لتكوين منتخب وطني من طينة منتخب 1986، وأن المال بإمكانه شراء لاعبين، لكن لن يمكن إدارة الفريق من شراء مقاتلين وكما نقول بعاميتنا ” قادرين يخليو رجليهم وسط التيران، وهوية الفرد يجب أن تكون حاضرة من خلال كل مشروع رياضي لتتلاحم مع هوية المجموعة وهوية الفريق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية