خوفا من عدوى “كورونا”.. مرضى يتخلفون عن زيارة المؤسسات الصحية
دقت الجمعية المغربية للعلوم الطبية ناقوس الخطر، بخصوص تخلف عدد من المرضى عن متابعة علاجهم خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن “الأطباء بالقطاعين العام والخاص، استقبلوا مرضى في وضعيات صحية حرجة، بسبب تخلفهم عن زيارة المؤسسات الصحية المختصة، خوفا من إمكانية الإصابة بالعدوى”، وهو ما “أثر سلبا على العديد منهم وعرّضهم لمضاعفات صحية وخيمة” وفق نفس المصدر.
وقالت الجمعية، اليوم الاثنين في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، إنها التمست من وزير الصحة، تنظيم حملة تحسيسية وتوعوية مشتركة، بهدف حث المواطنين على زيارة الطبيب المعالج، ومتابعة تطور وضعهم الصحي، خاصة الذين يعانون منهم من أمراض مزمنة، كالسكري والضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين والسرطانات.
ودعت الهيئة الطبية، النساء الحوامل والمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وكل من هم في حاجة إلى تدخل جراحي، إلى طرق أبواب المؤسسات الصحية، العمومية والخاصة، من أجل الاستفادة من الخدمات الصحية التي يتطلبها وضعهم الصحي، وتفادي التبعات التي قد تتهدّدهم جراء التأخير في عرض أنفسهم على الطبيب المعالج.