بوريطة يستدعي سفير الجزائر بالرباط للاحتجاج
استدعى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بداية الأسبوع الجاري، سفير الجزائر بالرباط عبد الحميد عبداوي وذلك للاحتجاج على تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية حول القنصل المغربي بوهران.
الخبر الذي أورده في البداية أحد المواقع المغربية أكده لنا مصدر دبلوماسي مقدما معطيات إضافية بشأنه في تصريح لـ “سيت أنفو” ومضيفا في حديث لنا أن اللقاء كان ثنائيا وتناول هذه التصريحات التي وصفها بوريطة بالخطيرة للسفير الجزائري بالرباط.
وأضاف مصدرنا، أن الجزائر التي أشارت عبر مسؤول في رئاستها، أن أحرضان بوطاهر يعد “جاسوسا“ هي من وافقت عليه حين تم تعيينه قنصلا بالجزائر، بل كان موظفا قبل 25 سنة بقنصلية وهران ولم تعترض عليه الجزائر يوما، مما يعني أنها كانت مخطئة في اتهامها للدبلوماسي المغربي، وهذا ما قاله بوريطة للسفير الجزائري عبداوي عند لقائه بمقر الوزارة بالرباط.
وكان بوريطة قد صرح عبر وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب عبر عن امتعاضه إزاء الادعاءات الصادرة عن الناطق باسم الرئاسة الجزائرية الذي أكد، أن “قنصل المغرب قد غادر فعلا التراب الجزائري بطلب من الجزائر” وأن “موقف القنصل المغرب لم يكن غريبا بالنظر إلى أنه ضابط في المخابرات المغربية”.
وأضاف بوريطة أن المغرب ارتأى، بداية، عدم التفاعل مع هذه التصريحات غير المسؤولة التي تعودنا عليها منذ عقود، مضيفا أنه أمام الخطورة القصوى لهذه التصريحات، فإن المغرب يعبر عن امتعاضه ازاء الإدعاءات الصادرة عن ممثل مؤسسة يفترض فيها أن تتحلى بحسن تقدير الأمور وضبط النفس”، مبرزا أن المملكة “تتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء هذا التصعيد الجديد والإرادة المستمرة للجزائر في تغذية مناخ من الارتياب يسير عكس كل قواعد حسن الجوار، متابعا بأن المغرب يرفض هذه الادعاءات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة. فالقنصل العام للمملكة بوهران هو إطار بالوزارة، وله مسار مهني يمتد ل 28 سنة، سواء في المصالح المركزية أو في عدة مناصب بالخارج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية