أطباء وجدة: لم نتوصل بمستحقات الحراسة منذ أزيد من 5 سنوات
كشفت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، أن “الأطباء المقيمين بوجدة لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية عن الحراسة و الخدمة الإلزامية منذ أزيد من 5 سنوات، نعم أزيد من 5 سنوات (ليس خطأً مطبعياً)”.
وأضاف بيان المكتب المحلي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة يتوفر “سيت أنفو” على نظير له، “بالرغم من قلة الإمكانيات والمعدات الطبية والنقص الحاد في الموارد البشرية وهزالة التعويضات المادية والظروف القاسية التي يشتغل فيها أطباء القطاع العمومي، بل والإقتطاعات المادية حتى في قلب هذه الجائحة عكس ما جرى في باقي دول العالم من تحفيزات للأطر الصحية، فقد أبت إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة إلا أن تزيد هذا الواقع -المرير أصلا- مرارة، وذلك بتماطلها المستمر في التعامل مع أطره”.
وتابع: “رغم ذلك فإننا نستمر في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لكل المواطنين بكل تفان ونكران ذات، وهذا شرف لنا، لكنه خزي وعار في حق الإدارة خاصة وووزارة الصحة عامة، وقلة احترام للأطر الصحية كافة، وكذا استهتار بحياة المغاربة وبصحتهم”.
وشدد المصدر ذاته، “أمام هذا الوضع فقد قمنا بكل الإجراءات الإدارية من مراسلات وإجتماعات مع الإدارة وحتى مراسلة وزير الصحة بتاريخ 19 دجنبر 2019 لكن بدون جدوى، وعيا منا بمسؤوليتنا إتجاه إخواننا المغاربة، آثر الأطباء المقيمون بوجدة الألم في صمت بحكم الظروف الإستثنائية التي يمر بها وطننا الحبيب، ولم تتم كتابة هذه السطور إلا بعد المرور بمدينة وجدة لبر الأمان وشفاء آخر مريض بعمالة وجدة أنكاد”.
وأعلن المكتب المحلي للتنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن استنكاره ” بشدة تماطل إدارة المستشفى وتعاملها اللامهني وغير المسؤول مع ملف تعويضات الحراسة والإلزامية”.
وأكد المكتب عزمه “الاتجاه إلى القضاء الذي نثق في قدرته على رد الحقوق لأصحابها، كما نعتزم إتخاذ خطوات تصعيدية أخرى سنعلن عنها لاحقا، وحملت “إدارة المستشفى الجامعي بوجدة ووزارة الصحة كامل المسؤولية عن النتائج الوخيمة التي ستترتب عن التصعيد القادم بعد أن أخلينا مسؤوليتنا في طرق كل الأبواب الحبية”.