تمديد الحجر الصحي لـ 3 أسابيع يقسم المغاربة
صادقت الحكومة، اليوم الثلاثاء، على مشروع المرسوم رقم 2.20.371، الذي ينص على تمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بالمغرب لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأثار إعلان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم أمس الاثنين، تمديد الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع أخرى ردود فعل متباينة، بين من رأى فيه قرارا صائبا سيجنب البلاد كارثة إنسانية، ومن اعتبره دون جدوى، حيث كان على الحكومة البدء في الرفع التدريجي للحجر.
وضجت منصات التواصل الاجتماعية منذ البارحة، بردود انقسمت بين مؤيد ومعارض للقرار الحكومي، حيث اعتبر الشهير خالد
الكاريكاتيريست الشهير أن “هاد عشرين يوم غير بغاو يتفلسفو فيها والسلام ..الدولة لقات راسها مسلكاها هاد القضية ديال القفة”.
وأضاف الشرادي في تدوينة على حسابه الخاص على فيسبوك “أنا بصراحة عجبني يجمعو بنادم تا يدوز هاد العيد بلا بوسان ولكن عوتاني ثلاث أسابيع بزاف .. واش كلها خلعة من فيروس باقي السي منصف (العالم المغربي منصف السلاوي) براسو معارفوش لاش كيصلاح”.
من جانبه قال المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسة والقانون الدستوري، عمر الشرقاوي، على صفحته الخاصة على فيسبوك “اليوم نحن نؤدي ثمن المتهورين، وثمن الوحدات الصناعية وثمن الأمية والجهل، وثمن الفقر لعنة الله عليه”.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على القرار الحكومي قائلا “”أه قرار صائب رغم الأزمة الاقتصادية”، فيما ذهب آخر إلى أن” التمديد ليس الحل سيزيد من تأزم الأمور اقتصاديا ونفسيا. يجب التعايش بعقلانية والالتزام بوسائل الوقاية والتباعد الاجتماعي وتطوير المنظومة الصحية وتشييد مستشفيات بركة من الحجر”..
وحذّر نشطاء كثر من أن استمرار الحجر الصحي يعني تفاقم ازمة عدد كبير من الأسر التي وجدت نفسها دون مصدر رزق، بعد توقف الأنشطة التي كانوا يعيلون بها اسرهم، مطالبين حكومة العثماني بإيجاد حل لهذه الفئات الهشة.
يقول محمد “وماذا عن اللذين لا دخل مادي لهم مند ثلاثة أشهر لا عمل و مساعدة مالية ( تضامن) .. ؟ اش غادي اصرفو ؟”
