حصري.. بعد رحيل بركة أول مرأة تتقلد منصب هذا المجلس
كشف مصدر مطلع أن القيادية الاتحادية حسناء أبو زيد، ستتقلد منصب رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، خلفا لنزار بركة الذي عُين أمين عاما لحزب الاستقلال.
وذكر المصدر نفسه، أنه من المتوقع استقبالها من قبل الملك محمد السادس مباشرة بعد افتتاح البرلمان يوم الجمعة 13 أكتوبر الجاري.
وبذلك تكون أبو زيد الحاصلة على الدكتوراة في مجال الصيدلة، أول امرأة تقود مؤسسة دستورية، في حال تعيينها على رأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهو هيئة استشارية مغربية مستقلة، تأسست بتاريخ في 2 فبراير 2011 بمقتضى ظهير شريف.
يذكر أن حسناء ابوزيد بيروك، رأت النور في مدينة كلميم في 14 فبراير سنة 1976. وحصلت على شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم التجريبية بثانوية «المسيرة الخضراء» بمدينة تزنيت لتحط الرحال بتونس التي تخرجت منها سنة 1999 من كلية الصيدلة وطب الأسنان بجامعة موناستير بتونس لتحصل بعد عشر سنوات حصلت على ماستر إدارة الأعمال من المدرسة العليا الدولية للتدبير.
وسطع نجمها في عام 2005، حينها استطاعت الشابة حسناء إيجاد فسحة لاتباث الذات داخل حزب المهدي بنبركة وبوعبيد، اذ نالت بعد سنة من انضمامها لحزب القوات الشعبية، عضوية المجلس الوطني لمنظمة النساء الاتحاديات، وفي 2010، انتخبت نائبة الكاتبة الوطنية لتنظيم النساء الاتحاديات، لتتوج مسيرتها في الحزب بانتخابها عضوا بالمكتب السياسي لحزب عبد الرحيم بوعبيد.
مهد قدرتها على نسج علاقات قوية في قلب حزب القوات الشعبية عبر ذراعه النسائي، الطريق لدخول الدائرة الضيقة لنساء اللائحة الوطنية للحزب، وضمنت بالتالي مقعدا مريحا في قبة البرلمان، الذي كان هو الآخر سبيلها لظهور إعلامي متكرر، جعلها أحد أكثر الأسماء الاتحادية تداولا.. والأكثر ترشيحا للاستوزار في حكومة العثماني بعدما عفى حزب المصباح عن الاتحاد الاشتراكي وقبل به شريكا بقرار سيادي كما عبر العثماني في احد اجتماعات امانة المصباح.
وعرفت البرلمانية حسناء أبو زيد بنشاط منقطع النظير داخل المؤسسة البرلمانية اذ انتخبت رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية إلى حدود العام 2014، والنائبة الثالثة لرئيس لجنة مراقبة المالية العامة، وعضوية لجنة المساواة وتكافؤ الفرص بمجلس النواب، إضافة إلى شغلها لصفة مستشارة بمكتب شبكة برلمانية ضد عقوبة الإعدام. عرفت البرلمانية بمواقفها في العديد من القضايا التي سكت عنها العديد من زملائها سواء داخل الحزب او البرلمان والتي زادت من شعبيتها من طرف العديد من المتتبعيين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
