مطالب متجددة بالتشغيل العاجل لمصفاة المحمدية
جددت فعاليات نقابية مطالبها بتدخل الدولة من أجل إصدار الأمر بالتشغيل العاجل لمصفاة المحمدية، وتوفير الشروط للتفويت للأغيار أو تحويل الدين العمومي في شراكة مع الخواص أو الإعلان على تأميم المصفاة المغربية، بغاية الإنقاذ من الإفلاس وتفادي الكارثة التي قد تضرب التشغيل والتصنيع والأمن الطاقي وحقوق المستهلكين ومصالح الدائنين والأجراء والرواج التجاري للمحمدية ونواحيها.
وأكدت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة ”سامير”، أن مسؤولية الدولة ثابتة في ” فضيحة شركة سامير”، انطلاقا من ” الخوصصة العمياء والمظلمة ومرورا بحقبة التسهيلات وغض الطرف ووصولا إلى التفرج على القتل التدريجي لما تبقى من أصول ومقومات المصفاة المغربية التي بنتها الحكومة الوطنية الأولى بعد الاستقلال والسعي للتحرر والانعتاق”.
وشددت في بلاغ لها، على أنها ستلجأ إلى كل ” الخيارات النضالية بشكل تصاعدي ونوعي وفق البرنامج المعتمد على قاعدة مقترحات التنظيمات المشاركة، تبدأ بتنظيم مسيرة احتجاجية من مصفاة المحمدية إلى مقر عمالة المحمدية، سيعلن عن تاريخها في حينه”.
كما قررت الجبهة مراسلة كل السلطات المعنية للتدخل من أجل إنقاذ المصفاة من الإفلاس والإقبار، وحماية حقوق المستهلكين من الأسعار المفضوحة للمحروقات، وحماية الصناعات وتطويرها بغاية خلق الثروة الوطنية وتعزيز مقومات تنافسية واستقرار الاقتصاد الوطني.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية