الفقيه بنصالح.. حظر للتجول واعتقالات بحد بوموسى بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا
تزامنا مع تسجيل أربع حالات بفيروس كورونا بمركز حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، في الأيام الأخيرة، قامت السلطات المحلية تحت الإشراف المباشر لكل من قائد قيادة حد بوموسى وقائد الدرك الملكي، منذ أمس الخميس إلى حضر التجول وفرض الحجر الصحي لجميع السكان ابتداء من الساعة الواحدة بعد الظهر.
وأفادت مصادر مطلعة لـ”سيت أنفو”، أنه تم أيضا إغلاق المحلات التجارية وفرض السيطرة على الوضع بحد بومسى، وذلك من خلال وضع حواجز أمنية.
وفي السياق ذاته، ومنذ تسجيل الحالات التي سبق ذكرها، آخرها كانت لحلاق قام بعملية الحلاقة لمجموعة المواطنين بحدة بومسى، وبعد أن اكتشف أنه مصاب سارعت السلطات المعنية إلى فرض الحجر الصحي على مجموعة من المواطنين، من عائلات مختلفة، كما تم نقل حوالي 20 شخصا إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بنصالح، من أجل إجراء التحاليل المخبرية التي أعطت نتائج سلبية لحدود الساعة.
وأفادت مصادرنا أن نتائج الأمس واليوم، كلها لا تدعو للقلق لكون حالاتهم الصحية مستقرة.
وفي سياق ذي صلة، أكدت مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي بأحد بوموسى، تمكنت اليوم الجمعة، من إيقاف 5 أشخاص، 3منهم تم الاستماع إليهم في محاضر رسمية، وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم إخلاء سبليهم لأنهم يتوفرون على رخصة التبضع، فيما إثنان منهم اعتقلا بتعليمات من النيابة العامة وسيتم تقديمهما للعدالة يوم الأحد المقبل.
ونوّه القاديري الشرقي، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الفرع الاقليمي بالفقيه بن صالح، بالمجهودات التي تبذلها السلطات المحلية من أجل فرض الحجر الصحي الذي يعتبر مهما خلال هذه الفترة بالضبط، وذلك لكون منطقة حدبوموسى سجلت إصابات بفيروس كورونا.
ودعا الشرقي، إلى ضرورة تطبيق الحجر الصحي والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه خرق التعليمات الموجهة في هذا الصدد، ملتمسا من السكان، التعامل مع الظرفية الراهنة بحزم وعزم لتفادي انتشار الوباء.
كما دعى رئيس فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بالفقيه بن صالح، السلطة المحلية إلى التعجيل بعملية توزيع قفة المساعدة المدعمة من طرف الجهة على المحتاجين، للحد من أنشطتهم في الخروج التبضع.
وتساءل المتحدث ذاته، عن مآل الدعم المادي لعملية التكافل التي لم يستفد منها إلى حد الساعة المواطن بحد بوموسى والتي ينتظرونها بفارغ الصبر.