منظمتان تلتمسان من وزير الداخلية تقديم مساعدات إنسانية للمهاجرين لمواجهة فيروس كورونا

وجّهت كل من المنظمة الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للمهاجرين بالمغرب، أول أمس الجمعة، طلبا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من أجل تقديم مساعدات إنسانية للمهاجرين بالمغرب، التمستا فيه من الوزير،  تقديم الدعم الاجتماعي و المساعدة والرعاية الإنسانية  من خلال إدماجهم في سلسلة التدابير الاجتماعية التي تقوم به الدولة لفائدة مواطنيها  لتوفير الحد الأدنى من  المواد الغذائية والنظافة لصالح هؤلاء المهاجرين وحتى بعض الطلبة الأفارقة،  في حالات الضعف  والحاجة في  الوضع الاستثنائي لمحاربة فيروس كورونا.

وأوضحت المنظمتان في طلبهما الموجه لوزير الداخلية، الذي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الجاليات والمهاجرين الذين  يعيشون بالمغرب أو يتواجدون على أرض الوطن  في هذه الفترة الحرجة  ينخرطون بدورهم في عملية الحجر الصحي،  ويلتزمون به، وبكل التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية والأمنية والصحية، حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع والوطن، الذي يؤويهم ويحميهم من خطورة  فيروس كورونا القاتل، هم يواجهون على غرار غيرهم خطر الإصابة بفيروس كورونا المهدّد لحياة الجميع دون استثناء.

وأضافت المنظمتان أن أغلبية المهاجرين كانوا يعيشون في هشاشة اجتماعية، وفي هذه الفترة من الحجر الصحي  وحالة الطوارئ، فإن وضعهم يزداد سوءًا فقط بسبب نقص المورد الأساسي والدخل البسيط  من مهنة  الفراشة  أي  الاقتصاد غير المهيكل- أو مهن بسيطة  أو شغل مؤقت، كان هو السبيل الوحيد وبالكاد يكفي لسد رمق العيش، والآن  عدد  من  هؤلاء  المهاجرين في عدّة مناطق من المغرب  أطلقوا بدورهم  نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدتهم  حيث يعانون من  نقص الغذاء و عدم القدرة على دفع الإيجار، وفواتر الماء والكهرباء  بعد فقدان شغلهم.

وتابعت المصادر ذاتها، أن هؤلاء المهاجرون يعانون من  نقص الغذاء، حيث أن نسبة 90  في المائة منهم  ليس لهم دخل وتوقفوا عن العمل بسبب الحجر الصحي.

وأشارت  المنظمتان إلى أن  المهاجرين لم تشملهم  الإجراءات الحكومية المخصصة لمساعدة الفئة الهشة  من  المهاجرين النظاميين وغير النظاميين وطالبي اللجوء،  بعد أن تعطلت مهنهم بسبب الحجر الصحي الشامل، وعددهم  يقدرون  بالآلاف ويتوزعون على مختلف جهات ومدن المملكة


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى