ردا على العنصرية.. مغربية ضمن فريق البروفيسور الفرنسي راوول في استقبال الرئيس ماكرون -فيديو

بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول التصريحات العنصرية التي أدلى بها الطبيب جان بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزة بمستشفى كوشين بباريس، اتجاه المواطنين الأفارقة، حينما وصفهم بفئران التجارب، حاول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن يرد الاعتبار للأفارقة بطريقته الخاصة، وذلك بإظهار الطاقم الطبي المساعد للبروفسور ديدييه راوول، المدافع عن استخدام مادة الهيدروكسيكلوروكينن لمعالجة مرضى فيروس كورونا المستجد.

الرئيس الفرنسي حاول إظهار الفريق الطبي الذي يشتغل إلى جانب البروفسور ديدييه راوول، والذي يتكون من عدة دول افريقية، منها المغرب وتونس والجزائر.

واعتبر عدد من الفرنسيين أن طاقم البروفيسور المكون من مواطنين من مختلف الدولة الافريقية هو بمثابة رد واضح على مظاهر العنصرية التي صدرت من  طبيب بإحدى القنوات الفرنسية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد زار يوم أمس الخميس، مدينة مرسيليا الساحلية جنوب فرنسا للقاء البروفيسور ديدييه راوول المدافع عن استخدام مادة الهيدروكسيكلوروكينن لمعالجة مرضى فيروس كورونا المستجد بهدف الاطلاع على مستجدات البحث عن علاج

وتجدر الإشارة أن نادي المحامين بالمغرب أعلن في وقت سابق عن اعتزامه تقديم شكاية أمام القضاء الفرنسي، في مواجهة طبيب فرنسي، دعا إلى تجريب لقاح مضاد لفيروس “كورونا” في مواطني القارة السمراء.

واعتبر المحامون المغاربة، خطاب الطبيب الفرنسي عبر شاشة التلفزيون “عنصريا”، ويسيء لمواطني القارة الإفريقية، خاصة بعد الجدل الواسع الذي خلفته تصريحاته.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى