بعد توقيف الدراسة.. تنسيق نقابي يتخذ قرارا جديدا ويصف قرارات وزارة التعليم بـ “المنفردة”
أعلن التنسيق النقابي الثنائي للنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، أمس السبت، عن تأجيل البرنامج الاحتجاجي لشهر مارس، بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وكشفت النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن انتشار فيروس “كورونا” المستجد، يستلزم تأجيل جل الأنشطة النضالية والتحلي بمنطق المسؤولية، التي تسمو فوق كل الاعتبارات.
وأكد التنسيق الثنائي، أنه تم “تأجيل الشطر الأول من البرنامج النضالي المسطر، المتمثل في اليوم الوطني الاحتجاجي يوم 19 مارس 2020، والإضراب الوطني المصحوب بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، ومسيرة في اتجاه البرلمان ليوم 24 مارس 2020، وكذا الاحتجاجات الفئوية المعلن عنها، وذلك إلى أجل آخر سيتم الإعلان عنه في حينه”.
واستغرب التنسيق الثنائي مما وصفه بـ “القرار المنفرد” الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية، مساء يوم الجمعة الماضي، بشأن توقيف الدراسة بجميع الأسلاك التعليمية ابتداء من يوم غد الاثنين وحتى إشعار آخر، “دون تداول”، معتبرا ذلك “انتهاك صريح للحق في المعلومة المكفول دستوريا، والحال أن جائحة كورونا قضية مجتمعية تتطلب تعبئة الجميع وإشراك كل مكونات المجتمع”.
كما طالب البلاغ ذاته وزارة التربية الوطنية “بوضع برنامج استعجالي وتوفير اللوجستيك والعدة البيداغوجية اللازمة، لتعليم يمكن بنات وأبناء الشعب المغربي من استكمال دراستهم، بفرص متكافئة، عن بعد، استثنائيا واحترازيا فقط وليس بديلا عن المؤسسة التعليمية، وتفادي الهدر المدرسي الإضافي بسبب توقف الدراسة.