خمري يوقع مؤلفه “قضايا علم السياسة مقاربات نظرية” بمعرض الكتاب
بحضور ثلة من الأكاديميين والسياسيين وقع الدكتور سعيد خمري، أستاذ القانون العام والعلوم السياسية، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية المحمدية، الأحد 16 فبراير الجاري، مؤلفه الموسوم ب “قضايا علم السياسة مقاربات نظرية.
حفل توقيع الإصدار الجديد جاء في إطار الأنشطة الثقافية المنظمة من طرف المعرض الدولي للنشر والكتاب، برواق جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعرف حضور رئيس الجمعية المغربية للعلوم السياسية، والعديد من الطلبة الباحثين والمهتمين بالحقل السياسي”.
ويحاول كتاب «قضايا علم السياسة مقاربات نظرية» الإجابة عن سؤال ما هو علم السياسة؟ من خلال تحديد الإطار المعرفي لهذا التخصص العلمي، وطرح أسئلة المنهج في علم السياسة، ثم معالجة مفهوم السياسة باستعمالاته المختلفة، وكذلك تحليل مفهوم السلطة السياسية، بأبعاده ودلالاته وآثاره.
واعتبر الدكتور سعيد خمري خلال هذا اللقاء أن الهدف من “علم السياسية هو فهم وتفسير ما هو كائن في الحقل السياسي، وليس ما يجب أن يكون عليه الواقع السياسي، لأن ذلك من مهمة الفلسفة السياسية.”
وتطرق خمري، في إصداره الجديد، إلى إشكالية انصراف اهتمام الباحثين في كثير من الأحيان، في حقل علم السياسة، إلى محاولة تحليل مواضيع “جاهزة”، واختيار عناوين يطغى عليها طابع “الموضة”، والأكثر من ذلك تتم معالجتها بطريقة سطحية تفتقد المعايير النظرية والمنهجية.
كما أولى المؤلف أهمية للجانبين النظري والمنهجي وحاول “تكريس فكرة العودة إلى النظري والمنهج في تحليل قضايا السياسة” إذ تم الرجوع في كتابه إلى الرواد من الفلاسفة والمنظرين القدامى والمعاصرين معتبرا ان “المفتاح الأساس الذي لا مفر منه إذا أراد الباحث فهم وتفسير الظاهرة السياسية، هو التسلح بالأدوات والمناهج والمقاربات “.
وتناول الأستاذ الجامعي في مؤلفه الجديد كذلك مفهوم الشرعية، و مفهوم النسق والنظام السياسي، وما يرتبط بهما من أعمال واجتهادات نظرية وتصنيفات واقعية كما تناول مفهوم التنمية السياسية، وكذلك تحليل نظرية الأحزاب السياسية ، إلى جانب الاتصال السياسي والسياسات العمومية ومجموعات الضغط.
وتجدر الإشارة أن سعيد خمري يعمل كأستاذ العلوم السياسية والتواصل السياسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية إلى جانب كونه يشغل منصب رئيس المركز الديمقراطي المغربي للدراسات و الأبحاث و العلوم الاجتماعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية