أول رد للمغرب بعد طرد صحافي بريطاني من المملكة
أقدمت السلطات المغربية بترحيل مراسل تابع لصحيفة ” الغارديان” البريطانية الذائعة الصيت، كان ينوي القيام بتغطية صحفية لحراك الريف.
وزارة الاتصال أوضحت بخصوص موضوع ترحيل الصحفي سعيد كمالي دهقان، أن الأخير لم يتقدم بأي طلب حول طبيعة عمله الصحفي الذي ينوي القيام به بالمغرب، كما تقتضي بذلك القوانين، وعليه ” فإن الوزارة غير معنية بهذا الموضوع”، يقول عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال.
وأضاف التهاني، في تصريح لـ ”سيت آنفو”، ” لا علم للوزارة بكون الصحفي المذكور، مشيرا إلى أن الصحفيين الأجانب الراغبين في القيام بمهمة مؤقتة بالمغرب، عليهم طلب ترخيص لذلك، وهو ترخيص من شأنه حماية هؤلاء الصحفيين” على حد تعبير المسؤول بوزارة الاتصال.
وأوضح أن ” الغارديان” لم تخبر السلطات المعنية بكونها ستقوم بإنجاز مهمة صحفية بالمغرب، وكان على المؤسسة الإعلامية المذكورة أن تُخبر وزارة الصحافة على الأقل بنية قيام أحد صحافييها بمهة بالمغرب.
وشدد على أن السلطات التابعة لوزارة الداخلية، اتخذت الإجراءات اللازمة في حق الصحفي دهقان، حيث طبقت عليه قانون الأجانب كـ”مواطن عادي”، مما اقتضى ترحيله من التراب الوطني.
وعلاقة بالموضوع، أعلنت صحيفة الغارديان البريطانية، أمس الخميس، أن المغرب قام بطرد أحد صحافييها، وأن الصحافي عاد إلى لندن. وقالت الصحيفة في بيان أن “سعيد كمالي دهقان بخير وأمان، وقد عاد إلى لندن”.
وأضافت: ”لقد فوجئنا بأن يضطر صحافي محترم في الغارديان كان يعد تحقيقات في المغرب، إلى أن يغادر البلد وسوف ندرس بمزيد من التفصيل ظروف طرده”.
وقالت ”الغارديان” إن صحافيها شارك مطلع الأسبوع في قمة “النساء في أفريقيا” في مراكش في جنوب المغرب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية