محاكمة 14 أمنيا بتهمة التعنيف والقتل
امتثل أمس الأربعاء، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، 14 أمنيا منهم عنصران من اللواء الخفيف للتدخل السريع بثكنة الحي المحمدي، بتهم تعذيب موقوف يشكو من اضطرابات نفسية وعقلية، بقصد تخويفه و تعنيفه وتهديده بواسطة السلاح نتج عنه موته دون نية إحداثه حسب مصادر مطلعة.
وفي التفاصيل، أضافت المصادر نفسها أن الملف قد حكم ابتدائيا بعد إدانة 12 أمنيا منهم، بأحكام تتراوح بين سنة حبسا موقوف التنفيذ وسنة ونصف، والبراءة في حق أمني مشرف على التقاعد.
في حين يتابع عسكريان، ينتميان إلى اللواء الخفيف للتدخل السريع بثكنة الحي المحمدي، بخمس سنوات وعشر سنوات سجنا نافذا.
وأكد دفاع أحد العسكريين ل « le site info » أن مؤازره المتهم ش.ع، وهو عنصر دعم حكم عليه بخمس سنوات حبسا نافذا، لم يقف فوق صدر الضحية قط كما نسب إليه، وهو السبب الوحيد الذي تم الحكم بموجبه، مضيفا أنه استغرب من تعليل المحكمة، بل أكثر من ذلك طالب دفاع المتهم المحكمة ابتدائيا بعرض شريط الفيديو الذي بموجبه يتم متابعته ولم تستجب المحكمة لذلك، وأن مطالبة الدفاع لذلك جاء نتيجة حضوره معه لدى قاضي التحقيق ومشاهدته لجميع شرائط الفيديو بعد عرضها على المتهم فلم يظهر هذا الأخير يضع جسمه فوق صدره وإنما وضع رجله فوق رجل الضحية لإزالة الاصفاد التي كان يحملها، بل الاكثر من ذلك لم يسبق للمتهم أن صرح لا في البحث التمهيدي امام الشرطة أو أمام الوكيل العام للملك أو إمام قاضي التحقيق وحتى أمام غرفة الجنايات ابتدائيا كونه وقف فوق صدر الضحية وأن دفاعه يستغرب من أين أتت المحكمة الابتدائية بذلك التعليل.
جدير بالذكر أن الملف كان مبرمج لجلسة الاربعاء 27/9/2017 حيث جرى الاستماع لبعض المتهمين والذين أكدوا مرة اخرى كون المتهم لم يقم بأي فعل مما توبع من أجله.
وجدان الزهري
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية