وزير الصحة عن علاج مرضى السرطان: هذا يثقل كاهل المنظومة
كخطوة استباقية، حاول وزير الصحة خالد آيت الطالب تحويل إتجاه حملة المطالبة بالعلاج المجاني لمرضى السرطان عبر إنشاء صندوق خاص التي تفاعل معها المغاربة إلى إدراجها ضمن “التغطية الصحية الشاملة” دون تحديد أي إجراءات واضحة أو سقف زمني.
قال وزير الصحة في جوابه على سؤال برلماني أمس الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، بأنه “إذا كنا نطالب بالعلاج المجاني لمرضى السرطان (خص نعرفو أش نطلبو)، وحاجيات السرطان ليست هي الأدوية فقط”.
وأضاف في كلامه الموجه لصاحب السؤال من حزب الأصالة والمعاصرة بأنه “ربما تتحدث عن التكفل بالأدوية، والمريض بالسرطان عليه القيام بالتحاليل ومجموعة من الفحوصات، إذن أصبحنا أمام منظومة الصحية كاملة”.
وتابع: “يمكن الحديث عن التغطية الشاملة لجميع المرضى، والمريض بالسرطان ربما لا يحتاج للدواء إنما (غا جراحة وهاو تحيد ليه)، وهذا يثقل كاهل المنظومة، هذا الأمر ليس كثير على المواطن المغربي، ولكن لابد من البحث عن حلول، وهي التغطية الصحية الشاملة”.
وشدد بأنه “في انتظار ذلك، يمكن اتخاذ عدة إجراءات لمن لهم إكراهات بالنسبة الولوج للعلاج، والسرطان يعرفُ تطورا كبيرا في كل لحظة، حتى في الأدوية، بالتالي اليوم قد نضع بروتوكول معين إلا أنه يوم غذ سيظهر بروتوكول آخر ، وهكذا”.
وأكد أن “المشكل في الأدوية التي يجب إدماجها في التغطية الصحية”.
وأوضح أن “التغطية الصحية الشاملة من يمكنها حل قضية ولوج مرضى السرطان للعلاج، يمكن القيام بالأجرأة كما قلتم بطريقة معينة عبر تعويض هذه الفئة، وصاحب “الراميد” يستفيد من الأدوية (وخا غالية) في المستشفيات الجامعية”.
وختم كلامه بالقول: “التطور في المجال (ماتيخليناش نسايروه) وسط الإكراهات المالية التي تعيشها المستشفيات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية