قضية “الجنس مقابل العلاج”.. جمعية حقوقية تهاجم الوردي
استنكرت الجمعية المغربية للتوعية ومحاربة داء السل، خيار الصمت الذي انتهجته وزارة الصحة، بخصوص تقديم شكايات بالتحرش في حق طبيب بمستشفى مولاي يوسف بالرباط.
وعبرت الجمعية عن استيائها من الممارسات اللاأخلاقية التي أضحت تطال مرتادي المرافق العمومية خاصة الاستشفائية منها، مشيرة إلى أن وزارة الصحة سبق وأن استدعت الطبيب المذكور لكن دون أن تقوم باتخاذ أي إجراء في حقه.
وأضافت الجمعية أن الطبيب المتحرًش لازال يمارس مهامه بمستشفى مولاي يوسف، رغم الضجة الإعلامية التي واكبت الموضوع، وانتشار ما أضحى يعرف بقضية “الجنس مقابل العلاج”.
وأشارت الجمعية المغربية للتوعية ومحاربة داء السل، إلى أنها “تندد بقوة بحدوث مثل هذه الانتهاكات الحقوقية داخل الحرم الإستشفائي”، معتبرة ذلك ” إهانة قصوى في حق القطاع والعاملين به، وكذا اعتداء صارخ على حقوق المرضى التي نص الدستور على صونها وحمايتها”.
ويأتي هذا، على خلفية تقديم سيدتين لشكاية حول تعرضهما للتحرش الجنسي من قبل طبيب بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، الشيء الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
ريم تبيباع
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية