نزار بركة يُلمح إلى قُرب سقوط حكومة العثماني
يُواصل الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة توجيه نقده إلى حكومة سعد الدين العثماني بقوله: إن “الحكومة اليوم بهيكلتها الجديدة ونسختها المعدلة استنسخت كل مساوئ صيغتها الأولى”.
وأكد نزار بركة في اللقاء التواصلي المنظم من طرف الاتحاد العام للمقاولات والمهن تحت شعار: “دور التجار والحرفيين والمهنيين والصناع التقليديين في إنجاح النموذج التنموي الجديد” يوم أمس، على “غياب المقاربة التشاركية والتواصل الكافي مع الأطراف المعنية في الجكومة الحالية”.
وأوضح أن الحكومة تمارس “الاكتفاء بمنطق تدبير الأزمات والقيام بدور الإطفائي بما يكلف ذلك من خسائر في منسوب الثقة لدى المواطنين ومختلف الفاعلين”.
وتابع: “كنا نُمَنِّي النفس بأن تصلح الحكومة، في حلتها المعدلة، ما أفسدته في نسختها الأولى لكن تبين أن فاقد الشيء لا يعطيه بل اتسعت دائرة التشققات والتصدعات في البيت الحكومي بسبب الهاجس الانتخابي السابق لأوانه، ارتفع معها منسوب التلاسن والتطاحن بين بعض ساكنيه”.
وتساءل عن البيت الحكومي قائلا: “فهل بات آيلا للسقوط؟ صادقين لا نريد له ذلك، إذ لازلنا نأمل أن تعود الحكومة بأغلبيتها إلى رشدها وتسارع إلى الانكباب على الإصلاحات الحقيقية في التعليم والصحة والإدارة ومحاربة الفساد والجبايات والتقاعد والدعم الاجتماعي”.
وأكد على أن الحكومة تغيب عندها “الرؤية الاستباقية (والمثال على ذلك قرار السلطات الإقليمية لمديونة مؤخرا بإغلاق مذبحي مديونة وتيط مليل دون دراسة لعواقبه الاجتماعية ودون تقديم حلول بديلة، علما بأن قرار الإغلاق سيخلف ضحايا ويشرد عشرات العائلات من ساكنة الإقليم ويحرمهم من رزقهم ومورد عيشهم الوحيد).
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية