قلق إسباني بخصوص قرار المغرب الخاص بتحديد الحدود البحرية

وبحسب مصادر ديبلوماسية، يرتقب أن تجري مدريد والرباط لقاءات في المقبل من الأيام للتباحث وتوضيح الرؤى بخصوص موضوع ترسيم المغرب لحدوده، الذي يشكل أحد المواضيع الشائكة في العلاقات بين البلدين، خاصة أن هذا الترسيم بهم المياه الإقليمية، المتواجدة بين الصحراء المغربية وجزر الكناري، التابعة للسيادة الإسبانية.

وكشفت الحكومة الإسبانية، وفقا لوسائل إعلام محلية، أنها علمت بترسيم المغرب لحدوده البحرية، في الوقت، الذي تم الإعلان عن الخبر للرأي العام، معبرة عن أملها في فتح نقاش مع نظيرتها المغربية حول هذا الموضوع.

يشار أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كان  أعلن مساء أول أمس الإثنين، عزم المغرب بسط سيادته على المجال البحري، ليمتد حتى أقصى الجنوب، وذلك خلال تقديمه مشروعي قانونين، أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب، تلاه تصويت بالإجماع للبرلمانيين على المشروعين.

وقال بوريطة إن المغرب سيبسط سيادته الكاملة على المجال البحري حتى “نؤكد بشكل واقعي، بأن قضية وحدتنا الترابية وسيادتنا على المجال البحري، محسومة بالقانون”.