“حاملو الشهادات” يدشنون أسبوعا ثانيا من الإضراب بمسيرة “الرباط”
خاض موظفو وزارة التربية الوطنية من حاملي الشهادات صبيحة الاثنين، مسيرة احتجاجية تصعيدية ضد الوزارة الوصية، والتعبير عن رفض سياسة “الصمت” و”التجاهل” التي تنهجها تجاه ملفهم المطلبي.
وجاب المحتجون شوارع الرباط، للتنديد بسياسة الحكومة والوزارة الوصية على القطاع وتجاهل مطالبهم المتمثلة أساسا في الترقية وتغيير الإطار، منذرين بمزيد من التصعيد في حال استمرار “إغلاق باب الحوار”.
وقررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، تمديد الإضراب الوطني الذي دخل فيه الأساتذة منذ الثاني من الشهر الجاري، لأسبوع ثان مع الاعتصام بالعاصمة الرباط.
وأكد حاملو الشهادات أن الإضراب يبقى مفتوحا وقابلا للتمديد في حال عدم تفاعل الحكومة مع ملفهم المطلبي، حيث طالبوا المسؤولين بـ”التعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية.”
ورفضت التنسيقية مقترح 25 فبراير 2019 في ملف حاملي الشهادات، واعتبرته “مناورة مكشوفة لضرب وحدة صف حاملي الشهادات، ولن تقبل بأي مقترح يخرج عن إطار تحقيق الترقية وتغيير الإطار لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات وبأثر رجعي إداري ومالي ابتداء من يناير 2016.”
كما نددت التنسيقية بالتدخل الأمني العنيف الذي تعرض له الأساتذة حاملي الشهادات، في إضرابهم يوم الأربعاء الماضي بالرباط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
