الفائز بميدالية أحسن اختراع بكوريا:”مالقيناش باش نخلصو الطيارة والوزارة ما سولاتش فينا
وفاء بلوى
يبدو أن المخترعين غير التابعين للجامعات ومراكز البحث بالمغرب، لا يملكون نصيبا من الدعم، حتى وإن أحرزوا ألقابا دولية، هذا ما كشف عنه عبد الله عياش الفائز بميدالية أحسن اختراع، خلال مشاركته بالمعرض الدولي للاختراع بكوريا الجنوبية مطلع نونبر المنصرم.
وقال عياش في حديث لـ”سيت أنفو”، إنه لم يتلقى أي دعم من الوزارة المكلفة بالبحث العلمي، إلى الحد الذي جعله غير قادر إلى جانب المخترعين الاثنين الآخرين على تحمل تكاليف تذكرة الطائرة، لولا تدخل أحد الأشخاص، ومساهمته بمبلغ يفوق 30 ألف درهم، لمساعدتهم على المشاركة بكوريا.
وفي السياق ذاته، أكد مخترع الشاحن الآمن، على أنه حتى بعد إحراز على اللقب، والعودة إلى أرض الوطن، لم تحرك الوزارة ساكنا، وأن الاستقبال الرسمي الوحيد الذي حظي به، كان من قبل المجلس البلدي بالقنيطرة.
وشدد عبد الله عياش الذي يعمل كتقني بالشركة الوطنية للطرق السيارة، على أن الهدف من وراء اختراعاته هو رفع الراية المغربية، دون أي أهداف مادية أخرى.
وخلال استفساره عن القيمة المالية للجائزة التي حصل عليها بكوريا، كان جوابه “صفر درهم”، مشيرا إلى أن ذلك لا يزعجه، وأنه يحرص على تخصيص جزء من راتبه الشهري لتمويل اختراعاته.
وفي نهاية حديثه لـ”سيت أنفو”، أكد عياش على أن عتابه ورغبته في التفاتة بسيطة من الوزارة المكلفة بالبحث العلمي، مرده إلى حاجته إلى الدعم من أجل الاستمرار، شأنه في ذلك شان باقي المخترعين والباحثين التابعين للجامعات، والمراكز البحثية.