في أول خروج له بعد مغادرة السجن.. ويحمان لـ “سيت أنفو”: المعركة لن تنتهي
في أول خروج له بعد مغادرته السجن بمدينة الراشيدية، قال أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن المعركة لم تنتهي بعد، بحيث تم استئناف الحكم من طرف هيئة دفاعه أمس الأحد.
وأوضح ويحمان في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه غادر السجن مباشرة بعد صلاة الفجر، وذلك بعد إخباره من طرف الحراس بأنه يجب عليه الخروج من زنزانته ومغادرة أسوار السجن.
وأفاد الناشط الحقوقي، أن قضية اعتقاله والزج به، وراء أسوار السجن كبيرة جدا، لأن هناك مخطط تخريبي صهيوني يستهدف المغرب، ولن يسكت عنه.
وأضاف ويحمان، أن كل ما كتب عن هذه القضية في وسائل الإعلام بخصوص الصفعة التي تلقاها قائد منطقة أرفود، مجرد “تخربيق”، لأن الأهم تم السكوت عنه.
وأضاف ويحمان، أن محكمة الاستئناف حددت يوم 23 دجنبر المقبل، لانطلاق أولى جلسات الاستئناف.
وأفاد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في صفحته الرسمية على “الفايسبوك” أن ويحمان سبق اعتقاله، إثر واقعة الاعتداء عليه من قبل رجل سلطة “مجهول الهوية”، عندما كان بصدد رصد وجود منتجات شركة صهيونية مرتبطة بجيش الحرب الصهيوني بمعرض التمور بمدينة أرفود في 26 أكتوبر الماضي و اتهام النيابة العامة لويحمان بـ”ضرب موظف”، وهو ما أسقطه حكم المحكمة بإلغاء صفة الموظف عن رجل السلطة و إدانة ويحمان بشهر سجنا فقط بتهمة الضرب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
