وزير الصحة ينتقد ميزانية العثماني المخصصة لقطاع الصحة
انتقد وزير الصحة الجديد، خالد ىآيت الطالب، الميزانية التي خصصتها حكومة سعد الدين العثماني لقطاع الصحة، معتبرا إياها ضعيفة بالنظر إلى أهمية القطاع، مبرزا أنها (الميزانية) وبالرغم من أنها رفعت بنسبة 14.5 في المائة، مقارنة بميزانية سنة 2019، إلا أنها لا تصل إلى نسبة 15 في المائة التي أوصى بها إعلان أبوجا، أو 10 في المائة التي أوصت بها الأمم المتحدة.
كما أقر خالد آيت الطالب، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة، أن القطاع الصحي بالمغرب يعاني خصاصا في الموارد البشرية، معترفا بأن نسبة الولوج إلى العلاجات بالمملكة أضعف من تلك الموجودة في دول الجوار.
وأوضح وزير الصحة أن نسبة الولوج إلى العلاجات في المغرب أضعف من تلك الموجودة في كل من الجزائر وتونس، مشتكيا من معضلة الخصاص في عدد الأطر الطبية الذي وصل إلى32387 طبيبا، في حين يبلغ الخصاص في الممرضين وتقنيي الصحة 64774، موضحا أن ” الأطر الطبيبة والتمريضية المتوفرة لكل ألْف نسمة لا تتعدى 1.5 بينما الحد الأدنى المطلوب هو 4.45″.
ولمعالجة هذا الخصاص، شدد وزير الصحة على أن الحل يكمن في الرفع من مناصب التوظيف في القطاع عن طريق التعاقد، إذ “سنعمل على توظيف 4000 إطار طبي وتمريضي وإداري، كما سنعمل على توسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين من كليات الطب والصيدلة والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ومعاهد التكوين المهني في الميدان الصحي، كما سنتعاقد مع أطباء القطاع الخاص، وننفتح على الكفاءات والخبرات الأجنبية عن طريق إتاحة الفرصة أمامها للاستثمار والعمل داخل المنظومة الصحية المغربية” يعد آيت الطالب.
وأشار وزير الصحة إلى أن وزارته، رغم ضعف الميزانية المخصصة لها، ستواصل بناء 10 مراكز استشفائية، و20 مستشفى للقرب، ومستشفيين اثنين للأمراض النفسية بكل من القنيطرة وأكادير ،بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريرا لكل مستشفى، وتوسيع وتأهيل عشرة مراكز استشفائية، وبناء مستشفى للتخصصات بتطوان.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية