“البيجيدي” يدافع عن تحالفه مع “البام” بجهة الشمال
بعد الإنتقادات الواسعة التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية بعد سحب مرشحه من سباق رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة الذي أعتبره البعض رمزا لـ”التحكم” خرجت الأمانة العامة عن صمتها.
وأورد موقع حزب العدالة والتنمية أن “الأمانة العامة في لقائها الأسبوعي يوم أمس الإثنين، توقفت أيضا عند مسألة المشاركة بالأغلبية المسيرة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة”.
وأضاف سليمان العمراني نائب الأمين العام، أن “القرار المتخذ “كان قرارا مؤسساتيا، سليما مسطريا” في إشارة إلى التدوينات التي انتقدت خطوة التحالف بكونه غير مؤسساتي.
وشدد العمراني أن”الحزب يهدف من خلاله الإسهام في الدفع بعجلة التنمية في هذه الجهة، واستدراك الخصاص المسجل في السنوات الأربع الماضية، “رائدنا المصلحة العليا للجهة بكافة مواطنيها ومجالسها الترابية”.
وكتب القيادي في حزب العدالة والتنمية، سعيد خيرون بأنه “تفاجأت بتدوينات حول التحالف الذي تم اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2019 بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وَالتي يحاول البعض إشاعته بين أعضاء الحزب، وللاسف من طرف قيادات حزبية التي لم تقم حتى بالاتصال بالمعنيين بالأمر قصد التأكد من صحة ما يروج ، ان هذا التحالف تم دون استشارة او علم الامانة العامة و الهيئات المجالية المعنية”.
وأكد المتحدث ذاته في تدوينة له، أن “ما تم اتخاذه من قرارات صادرة عن الكتابة الجهوية للحزب وعن فريق منتخبي الحزب بمجلس الجهة، وتم أخذ الضوء الأخضر حول الموضوع من قبل لجنة من الامانة العامة يترأسها الأمين العام وجميع الخطوات التي تم تبنيها كانت تحت إشراف ومتابعة من طرف الأمين العام الى حدود لحظة التصويت”.
بفضل إنسحاب العدالة والتنمية من سباق رئاسة الجهة أمام فاطمة الحساني، عن حزب الأصالة والمعاصرة نال النيابة الأولى سعيد خيرون، النائب الخامس نبيل الشليح، في الوقت الذي قرر فيه ذات الحزب حل الكتابة الإقليمية لوجدة بسبب تنسيق مع “البام” في المجلس البلدي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية