مندوبية التخطيط: الأنشطة التي تزاولها المرأة القروية لا تُساهم في تحسين وضعها الاعتباري

سجلت المندوبية السامية للتخطيط أنه على الرغم من كون مؤشرات التشغيل لدى الإناث أفضل نسبيا بالوسط القروي مما هي عليه بالوسط الحضري، فإن الأنشطة التي تزاولها المرأة القروية لا تساهم بشكل كاف في تحسين وضعها الاعتباري.

وذكرت المندوبية في عدد العاشر لمختصراتها الصادر أمس الجمعة حول المرأة القروية بالمغرب ،بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة القروية الذي يحتفل به في 15 أكتوبر من كل سنة ، بأنه في سنة 2017 ، بلغ معدل النشاط لدى النساء القرويات 6ر29 في المائة مقابل 4ر18 في المائة لدى النساء بالوسط الحضري و4ر22 في المائة لدى النساء على الصعيد الوطني.

وذكر المصدر ذاته أن معدل الشغل بلغ 7ر28 في المائة مسجلا مستوى أعلى بكثير مما هو عليه لدى النساء بالوسط الحضري ( 8ر13في المائة )،لدى النساء على المستوى الوطني، مضيفا أن معدل البطالة يبلغ في صفوف النساء القرويات 1ر3 في المائة ،في حين يصل إلى 25 في المائة بالنسبة للنساء بالوسط الحضري و14 في المائة لدى النساء على الصعيد الوطني.

وحسب فروع النشاط الاقتصادي،تضيف المندوبية السامية للتخطيط ، تسجل نسبة الإناث ضمن الناشيطين المشتغلين بالعالم القروي أعلى مستوى لها في قطاعي “الفلاحة والغابات والصيد البحري والصناعة التقليدية”، حيث تصل إلى 4ر35 في المائة و22 في المائة على التوالي.

و أشارت إلى أن ضعف تثمين نشاط المرأة بالوسط القروي يمكن تفسيره بمجموعة من العوامل، من بينها كون الأغلبية الساحقة للنساء القرويات المشتغلات يزاولن أنشطتهن في المجال الفالحي (6ر93 في المائة ) مع العلم أن 90 في المائة منهن لا يتوفرن على أي شهادة، في حين أن 4ر70 في المائة من النساء المشتغلات بالوسط الحضري يعملن بقطاع الخدمات.

المصدر : وكالات

هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى