التحقيق مع برلماني صورته شابة واتهمته بممارسة العادة السرية أمام ثانوية
أثار تسجيل فيديو للنائب التونسي، زهير مخلوف قالت شابّة إنّها صوّرته أثناء ممارسته العادة السريّة جهاراً، أمام معهد ثانوي للطالبات موجة غضب عارم على وسائل التواصل الاجتماعي حيث انطلقت حملة مطالبة بالتصدّي للتحرش تحت وسم “أنا زادة” (أنا أيضاً باللهجة التونسية).
وزهير مخلوف الذي انتخب مؤخراً نائباً عن نابل ينتمي إلى حزب “قلب تونس” برئاسة رجل الأعمال المثير للجدل نبيل القروي، أحيل الإثنين، على المدّعي العام للجمهورية.
وبحسب ما أودرته وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في نابل، كريم بوليلة أمس الاثنين، في تصريح لإذاعة “إكسبرس” أنه جرى فتح تحقيق بشبهة “التجاهر بما ينافي الحياء والتحرّش الجنسي”.
وأوضح أنّ مخلوف “موجود حالياً في المحكمة الابتدائية بنابل للتحقيق معه من طرف قاضي التحقيق حول التّهم الموجّهة إليه”، مضيفاً أنّ النائب الخمسيني لا يعرف هوية الشابة التي التقطت الفيديو، مؤكّداً أنّها ليست قاصر.
وتظهر الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، الصحافي السابق مرتدياً قميص “تي شيرت” يحمل شعار حزبه وجالسا خلف مقود سيارة وقد أنزل سرواله وهو ينظر إلى شابة تقوم بتصويره.
ونشر مخلوف على تويتر نفياً لأن يكون ما ظهر في الفيديو ممارسة للعادة السريّة، وقال “يقع تداول صور لي في مواقع الفايس بوك تظهر أني كنت أتبوّل في سيارتي في قارورة ماء وذلك بعد أن حاصرني التبوّل ولم أجد مكانا إلا سيارتي وقارورة الماء باعتبار السكّري الذي يحاصرني دائماً وبحثت عن مكان ناء للتبوّل”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية