“البيجيدي” لأعضائه: لسنا أوصياء على الدين أو ناطقين بإسمه
حملت وثيقة “الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية 2018 – 2019 خلاصات وتوصيات” عدة تنبيهات لأعضائه سماها “محاذير تصورية ومنزلقات منهجية قد تشوب الاستناد إلى المرجعية الإسلامية أو تشوش على الالتزام بها“.
وجاء في نفس الوثيقة عند الحديث عن ” المرجعية الإسلامية: دلالات واستحقاقات” إن “استناد العدالة والتنمية إلى المرجعية الإسلامية لا ينتهي بالحزب إلى أن ينصب نفسه وصياً على الدين أو ناطقا باسمه“.
وأضاف الحزب بعد حواره الداخلي أن “الانطلاق من المرجعية الإسلامية لا يعني الانغلاق على الذات ورفض الانفتاح على الكسب الإيجابي الإنساني أو الإفادة من عطاءات الحضارة المعاصرة“.
وأوضح أن “الحزب في استناده للمرجعية الإسلامية لا يعني استئْثَارَهُ بها، إذ لا يجوز ولا يجزئ أي فرد أو جماعة ادعاء ذلك أو السعي إليه، لأن تلك المرجعية ملك للجميع“.
وتابع: “لذلك فإن المنطق الذي يؤطر مختلف علاقات الحزب بغيره من المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع المغربي هي علاقة قائمة على احترام مبدأ المواطنة الذي يكفل للجميع حقوقهم ويرتب عليهم نفس الواجبات“.
وأبرز أن “انطلاق الحزب من المرجعية الإسلامية لا يضفي على اجتهاداته ومقترحاته ومواقفه طابع التقديس والإطلاقية، وأن اجتهاداته في الاستلهام من المرجعية الإسلامية هي محض كسب بشري واجتهاد إنساني“.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية