برلمانيون مغاربة يتصدون لمحاولة اختراق “البوليساريو” للبرلمان العربي

 نجح برلمانيون مغاربة، خلال اجتماع تواصلي عقدته المجموعة الإقليمية لشمال إفريقيا برئاسة النائب الثالث لرئيس برلمان عموم إفريقيا الجزائري جمال بوراس، في التصدي لمحاولة جديدة لعناصر “البوليساريو” لاختراق البرلمان العربي، التابع لجامعة الدول العربية من خلال بوابة البرلمان الإفريقي، المؤسسة التشريعية التابعة للاتحاد الإفريقي، وذلك يوم الإثنين 07 أكتوبر الجاري بجوهانسبرغ، بجمهورية جنوب إفريقيا.
وخلال هذا الاجتماع التشاوري، والذي شارك فيه عن الجانب المغربي النائبين عبد اللطيف أبدوح ونورالدين قربال، العضوين ببرلمان عموم إفريقيا، أكد البرلمانيان المغربيان على ضرورة الاحتكام إلى الآليات المؤسساتية والقانونية، وفق ما تقره قوانين ولوائح البرلمان الإفريقي والبرلمان العربي اللذان يجمع بينهما “بروتوكول تعاون”، والعمل على التمسك بروح خطة العمل التي أقرها البرلمان الإفريقي للفترة مابين 2019-2021.
وعبر البرلمانيان عن رفض أي مناورات لأطراف تحاول استغلال هذه المرجعيات في محاولات يائسة لاختراق المحافل الإفريقية والعربية والزج بها في آتون الخلافات والنزاعات المفتعلة، عوض العمل على تعميق أواصر التعاون والتضامن بين البلدان العربية والإفريقية بما يمكن من تعزيز السلم والأمن وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقتين.
 واقترح النائبان المغربيان نورالدين قربال وعبد اللطيف أبدوح على المجموعة الإقليمية لشمال إفريقيا، السعي لدى المؤسستين التشريعيتين لتفعيل قرار متضمن في “بروتوكول التعاون” المبرم بين البرلمان الإفريقي والبرلمان العربي، والذي يرمي إلى تقديم الدعم الضروري للشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولته الوطنية المستقلة، ذات السيادة، الممتدة جغرافيا والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد البرلمانيان المغربيان دعمهما لمقترح تنظيم ندوة دولية قبل متم السنة الحالية، من قبل البرلمان الإفريقي يخصص موضوعها للأوضاع الأمنية المستفحلة بليبيا بما يمكن البرلمانيين الأفارقة من لعب دور فعال في مسار العملية السياسية التي تباشرها الأمم المتحدة، من خلال مبعوث أمينها العام غسان سلامة لتدعيم المصالحة بين الأطراف المتصارعة بليبيا وفق “إتفاق الصخيرات” الذي يبقى الوثيقة المرجعية ذات المصداقية في هذا الشأن.
وفي ختام هذا الاجتماع، أقرت المجموعة الإقليمية مقترحات ترشيحات لتكليف منتدبين عن الإتحاد الإفريقي لملاحظة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى قبل متم هذه السنة بالعديد من البلدان الإفريقية ومنها الكاميرون وناميبا والجزائر وغينيا بيساو وغيرها.
وهكذا، انتدبت المجموعة الإقليمية لشمال إفريقيا النائب نور الدين قربال ملاحظا للإنتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 27 نونبر المقبل بجمهورية غينيا، فيما انتدبت المجموعة النائب الإفريقي عبد اللطيف أبدوح لملاحظة الإنتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 24 نونبر المقبل بغينيا بيساو.

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى