صدمت الفنانة الغربية ليلى البراق، متابعيها مساء أمس الجمعة، بإعلانها خبر إعتزالها الفن والغناء، بشكل مفاجئ، خصوصا وأنها شاركت أخيرا في برنامج للمواهب العربية” ذا فويس” لإيصال صوتها وموهبتها للعالم العربي.
وكشفت البراق، في تدوينة لها بحسابها الرسمي على موقع “فايسبوك”، الأسباب التي دفعتها للإعتزال، وقالت إنها لا تستطيع العيش والكفاح في وسط مليء بـ”المنافقين الذين يصطادون في المياه العكرة”، وأنه تفضل الإنسحاب من هذا العالم، احتراما لها ولأسرتها.
وكتبت ليلى: ” عذرا فانتم على صواب لقد تأكدت ان مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المتسخ المليء بالمنافقين الذين يصطادون في المياه العكرة و يدمرون كل ما هو جميل و يزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي … نعم أنني اعترف انه خانتني الألفاظ و تكلمت باندفاع كبير لأنني أحسست بالظلم و عانيت من الألم الذي تسببت به لامي و لاسرتي التي كانت تتمنى أن اكون نجمة من نجوم الفن و التي امنت بموهبتي مند البداية …نعم أنني اعترف بالرغم أنني حاصلة على دكتوراه فإنني ساذجة كطفلة صغيرة و لا أعرف أن ادافع عن حقوقي لكني احمل في قلبي الكثير من الحب و الطيبة و ليس في قلبي حقد تجاه أحد و لو ظلمني يوما فإنني اسامحه…”.
وأضافت: ” اليوم تأكدت انه لابد لي ان ابتعد عن هذا الميدان الفوضاوي لأن قلبي ليس حملا للسب و القدف و للشر و هذا ليس ضعفا مني و لكن احتراما و رأفة باسرتي التي تحملتني مند طفولتي و حفظا ايضا لكرامتي…و انا متأكدة بأن الحقيقة سوف تعرف يوما ما و ان الحق سوف يرجع لأصحابه…. لن أقول أنني سوف اعتزل لأنها كلمةلا تليق الا بالفنانين الذين أعطوا الكثير لكن كان جزاءهم النسيان و عدم الاعتراف بهم و انا لم اعطي الا القليل القليل و لكن احلامي كانت كبيرة جدا … عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم …و لعلى هذا أكبر خير سأفعله لصالحي و لصالح ابنتي ان اعيش بعيدا عن الضغوطات و اعدكم ان ابقى مبتسمة و ايجابية لكن في مجال آخر انظف و اريح …احبكم و اشكركم على تفهمكم و اعتدر لجمهوري الذي امن بموهبتي يوما ما سوف افتقدكم”.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية