المغرب يقودُ إفريقيا والعالم العربي لمواجهة “الإرهاب النووي”

لأول مرة على مستوى أفريقيا والعالم العربي، تحتضن مدينة مراكش، في الفترة ما بين 01 و 04 أكتوبر 2019، “المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية”، الذي تنظمه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي AMSSNUR بشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية AIEA.

وفي هذا الصدد قال الخمار المرابط، مدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في ندوة صحفية يوم أمس، أن “النسخة الثالثة من المؤتمر المذكور تأتي بعد واشنطن سنة 2012 ومدريد سنة 2016، سيحضره أكثر من 300 خبير دولي يمثلون 95 دولة منها 35 دولة إفريقية مما يعتبر اعتراف واضح بأن المغرب يقوم بدور مهم ضد الإرهاب النووي الإشعاعي”.

وأكد المرابط في تصريحه أن “المغرب يستعملُ جميع المعايير الدولية في هذا المجال، وصادق على جل المعاهدات الدولية الإلزامية، ولدينا القانون 12- 142 ونصوصه التنظيمية”.

وجوابا على سؤال “حول نوعية التهديدات التي يواجهها المغرب مع العلم أننا لسنا دولة نووية” أجاب مدير “أمسنور” بأنه “لا يمكن القول بأننا بعيدون عن التهديدات بسبب عدم توفرنا مفاعل نووي، فالأعمال الإرهابية يمكن أن يقع في دولة أخرى والمواد المشعة لا تعترف بالحدود، وفي المغرب نستعمل المواد المشعة في أكثر من 1000 منبع، عندنا أكثر  24 مركز في الطب النووي الذي تستعمل فيه مواد مشعة”.

وأوضح أن المغرب يتوفر على “مفاعل نووي للأبحاث، ونسعى بكل الإمكانيات لكي نقلل من تعرضنا لأي خطر الإرهاب أصبح شيء عالمي، راقبنا خلال السنوات الماضية ما يقارب 1200 مؤسسة تستعمل الأشعة المؤينة”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى