السلطات المحلية تستعد لـ”حرب القنبول”
كشف مصدر مطلع، أن السلطات المحلية بمدينتي الرباط والدار البيضاء، شنّتا حملة واسعة لمحاربة جمع عجلات السيارات، التي يتم استعمالها في إشعال النار، ليلة الاحتفال بعاشوراء.
وأكد المصدر نفسه، أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية شنت قبل أيام حملات استباقية بمجموعة من الأزقة والشوارع ضد بائعي المفرقعات ” القنبول”، بحيث تم حجز مجموعة من المتفجرات التي يتم استعمالها بهذه المناسبة.
وأوضح المصدر ذاته، أن السلطات المحلية حجزت على مجموعة من العجلات التي كانت موضوعة داخل أماكن عشوائية، من أجل استعمالها في الاحتفال بعاشوراء.
وكتب الفاعل الجمعوي، عبد العالي الرامي في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إن سلطات الرباط باشرت منذ بداية الأسبوع الجاري، حملة لثني المراهقين والأطفال على جمع عجلات السيارات واستعمالها في “شعالة”، كما دأبوا على ذلك منذ سنين طويلة.
وقال عبد العالي الرامي، إن السلطات المحلية بيعقوب المنصور تجاوبت بشكل سريع مع نداءاتهم، قائلا “برافو للتجاوب مع نداءات الساكنة وفعاليات المجتمع المدني”.
وأكد الرامي، أن مثل هذه السلوكات التي بات يقبل عليها الأطفال خلال الاحتفال بعاشوراء، تضر بصحة المواطنين وتدمر الممتلكات الخاصة والعامة، علما أن بعضا منها يستعمل في أعمال الشعوذة والسحر.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن مختلف السلطات المحلية بالعاصمة الإدارية مجنّدة للتخفيف من حدة الظاهرة ولما لا القطع معها بصفة نهائية، على حد تعبيره.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية