قصص الاغتصاب والقتل أودت بأبطال مغاربة وعالميين في السجن
يتقاسم العالم بأسره حب كرة القدم، وتتعدد طرق التعبير عن عشق هذه الرياضة الممزوجة بأحاسيس إنسانية مختلفة، من مشجع لمسير، مرورا بمدرب أو إطار تقني إلى لاعبين، وكل من هذه الاختصاصات المتداخلة التي يجمعها نفس واحد، نفس الجلد المدور، يقاتل بشق الأنفس لصناعة اسمه وحمايته من زعزعته على الأقل طيلة مساره الرياضي، والابتعاد عن شبهات الفضائح.
في العصر الحالي، لا يفرق البعض بين حياة شخصية وأخرى مهنية، خاصة لمن يملكون القرار داخل الملاعب، أبرزهم اللاعبون؛ فبالنظر إلى ما يبصمون عنه فوق العشب الأخضر، تنتظر الجماهير المحبة لهم أن يشكلوا مثالا وقدوة للعامة، الأمر الذي لا يحسن التعامل معه البعض، ناسيا أنه شخصية عامة وجب التعامل مع خطواته بحذر وبذكاء أكبر.
وكباقي الأشخاص العاديين، يقع اللاعبون المغاربة في أخطاء “عبيطة” تضرب سمعتهم في الحضيض، وتتأثر الحياة المهنية والشخصية على حد سواء، بفعل سلوكات لا تمت للرياضة بصلة، وتهدم كل ما بنوه من إنجازات رياضية مهما بلغت القمة.